نضال الأحمدية تدافع عن فضل شاكر وتثير جدلاً واسعاً بتصريحاتها

 أثارت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية موجة جدل كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أبدت تعاطفها مع الفنان فضل شاكر، الذي سلّم نفسه مؤخرًا للسلطات اللبنانية تمهيدًا لمحاكمته.

إقرأ أيضا: نوستراداموس الحي يتنبأ بانهيار النظام العالمي وتحول موازين القوى العالمية

نضال الأحمدية: فضل شاكر مظلوم ومريض

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الصورة على قناة النهار المصرية، تحدثت الأحمدية عن ظروف شاكر قائلة إن “فضل ظل مسجونًا 13 سنة، وهو مريض وحالته الصحية صعبة”. وأكدت أنه لم يعتزل الغناء قط، بل ابتعد مؤقتًا عام 2012 بعد خسارته بيته ومطعمه، ومروره بظروف قاسية جعلته يشعر بالاضطهاد.

فضل شاكر
فضل شاكر

تبرئة ودفاع قوي عن فضل شاكر

عبّرت الأحمدية عن إيمانها الكامل ببراءة الفنان، واصفة إياه بأنه “شخص لطيف ومحترم وحنون، ولا يمكن أن يكون منتمياً لأي جماعة متطرفة”. وأضافت أن شاكر لم يتورط في أعمال عنف، بل كان في حالة دفاع عن نفسه بعد أن تم اقتحام منزله وسرقته، مؤكدة أن التحقيقات القادمة ستكشف تفاصيل مهمة.

إقرأ أيضا: الفنان عبدالله العماني يطرح أغنيته الجديدة بعنوان “عرمرم “

ردها على سؤال الاعتذار

وعن ما إذا كان فضل شاكر مدينًا باعتذار، ردت الأحمدية قائلة: “يعتذر عن ماذا؟ لقد تعرض للظلم والتشريد، وعاش في غرفة على السطح بعدما فقد الأمان. فكيف يعتذر لمن لم يوفروا له الحماية؟”. كما أوضحت أنه رفض محاولات تهريبه عبر البحر رغم معاناته الصحية الشديدة، قائلاً: “لو فعلت ذلك سأكون مجرمًا”.

فضل شاكر
فضل شاكر

تفاعل واسع على مواقع التواصل

أحدثت تصريحات نضال الأحمدية انقسامًا بين المتابعين، إذ رأى البعض أنها تعاطفت بصدق مع فنان مظلوم، فيما اعتبر آخرون أنها تتحدث من منطلق شخصي. وأعاد ظهور اسم فضل شاكر إلى الواجهة بعد سنوات من الجدل حول قضيته.

تسليم فضل شاكر نفسه للسلطات اللبنانية

في الرابع من أكتوبر، سلّم الفنان فضل شاكر نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني عند مدخل مخيم عين الحلوة في الجنوب، بناءً على ترتيبات مسبقة. وتم نقله إلى ثكنة زغيب العسكرية في صيدا، قبل تحويله لاحقًا إلى بيروت.

فضل شاكر
فضل شاكر

ويُذكر أن شاكر كان قد توارى عن الأنظار منذ عام 2013 عقب أحداث عبرا التي شهدت مواجهات بين جماعة أحمد الأسير والجيش اللبناني، وصدرت بحقه مذكرة توقيف بعد انتشار فيديو له في ذلك الوقت.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى