انطلاق الموسم الثاني من «من سيربح المليون» مع قصي خولي بنسخة جديدة وتطويرات ضخمة

بدأ مساء الاثنين عرض أولى حلقات الموسم الثاني من البرنامج الشهير من سيربح المليون بنسخته الجديدة، الذي يقدّمه النجم السوري قصي خولي عبر شاشة قناة دبي، ليعود البرنامج بمظهر متجدد يجمع بين التشويق والمعرفة في أجواء تفاعلية مذهلة.
إقرأ أيضا : رحيل الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم.. أحد أعلام الأزهر الشريف
كواليس الموسم الثاني من «من سيربح المليون»
شارك قصي خولي جمهوره عبر حسابه في منصة إنستغرام مقطع فيديو من كواليس التحضير للحلقة الأولى، ظهر فيه وهو يترجل من سيارته متوجهاً إلى مبنى القناة، حاملاً بدلته التي اختارها خصيصاً لتقديم البرنامج. كما بدا وهو يعدّل ربطة عنقه قبل دخوله الاستوديو الرئيسي ليصافح الجمهور، ويجلس بعدها على كرسيه استعداداً لانطلاق العرض.

وأرفق خولي الفيديو بتعليق جاء فيه: “مرحبا.. كيف كانت حلقة مبارح من من سيربح المليون؟ عطوني رأيكم وتحياتي للجميع”. وقد تفاعل الآلاف من المتابعين مع المنشور، مشيدين بإطلالته الأنيقة وأسلوبه الجذاب في التقديم، ووصفوا الحلقة الأولى بالمميزة والمليئة بالحماس.
النسخة الجديدة.. تحديثات تقنية وشكل أكثر تفاعلاً
يتألف البرنامج في موسمه الثاني من 15 سؤالاً تتدرج في الصعوبة، مع وجود أربع وسائل مساعدة وشبكتي أمان عند السؤالين الخامس والعاشر لضمان حماية الرصيد المالي للمتسابقين. وتصل الجائزة الكبرى إلى مليون درهم إماراتي.
إقرأ أيضا: Planview تُسرّع التحول الرقمي في الشرق الأوسط من خلال التوسع الإقليمي الاستراتيجي
النسخة الجديدة جاءت بتغييرات واضحة على مستوى الإخراج والتقنيات البصرية لتواكب أحدث البرامج العالمية، مما جعل التجربة أكثر حيوية وتفاعلاً، سواء للمشاركين أو للمشاهدين في المنازل.

قصي خولي: الحياد أصعب التحديات
في تصريحات إعلامية سابقة، تحدّث قصي خولي عن التحديات التي واجهها في تقديم البرنامج، قائلاً: “الحياد الكامل هو أصعب ما في التجربة، لأنني بطبعي أحب أن أساعد المتسابقين، لكن هناك قواعد صارمة ومراقبة دقيقة، حتى النظرة تُحسب علينا، لذلك لا يمكنني أن ألمّح بأي إشارة”.
وأضاف خولي أن البرنامج الجديد يقدم تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والترفيه، مؤكداً أن الهدف ليس فقط الفوز بالمليون بل تحفيز التفكير وسرعة البديهة لدى المشاهدين.
تفاعل واسع مع أولى الحلقات
حظيت الحلقة الأولى بتفاعل جماهيري واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر وسم #من_سيربح_المليون قوائم الترند في عدد من الدول العربية، مع إشادة عامة بأداء خولي وبتقنيات العرض الجديدة التي أعادت للبرنامج وهجه الكلاسيكي في قالب عصري.
البرنامج بنسخته المطورة يجمع بين الحضور الكاريزماتي لقصي خولي وروح المنافسة التي ميزت العمل منذ انطلاقه، ليقدّم تجربة معرفية مشوقة تجمع بين الثقافة، الذكاء، والتسلية الراقية.