رحيل الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم.. أحد أعلام الأزهر الشريف اليوم 7 أكتوبر

فُجع العالم الإسلامي صباح اليوم بخبر وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز علماء الحديث في العصر الحديث، عن عمر ناهز 84 عامًا.
رحيل العالم الجليل أحمد عمر هاشم
أعلنت الصفحة الرسمية للدكتور الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الإمام الشريف بكلمات مؤثرة:
“ننعى إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه، وفاة فقيدنا الحبيب الإمام الشريف أحمد عمر هاشم.. نسأل الله أن يبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وأن يجعل الجنة مثواه وأن يلهمنا وإياكم الصبر والاحتساب”.

وصية مؤثرة قبل الرحيل
ذكرت أسرة العالم الراحل أن الكسوة التي وضعت عليه بعد تكفينه كانت هدية من أشراف المدينة المنورة، وقد كتب عليها سورة “يس”، تنفيذًا لوصيته التي أوصى بها قبل رحيله، بعد أن خرج من المستشفى عقب فترة علاج.
مشاركة واسعة في صلاة الجنازة
شهدت صلاة الجنازة حضور كبار رجال الدين والعلم والسياسة، تقدمهم شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري، والدكتور نظير محمد عياد، والدكتور محمد الضويني، والفريق أول صدقي صبحي، والدكتور سلامة داود، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف، إلى جانب عدد كبير من العلماء وطلاب الأزهر الشريف الذين ودّعوا أحد رموز العلم والوسطية.

مسيرة علمية حافلة بالعطاء
يُعد الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز علماء الأزهر الذين تركوا بصمة في الفكر الإسلامي الحديث، وكرّس حياته لنشر علوم الحديث والدفاع عن منهج الاعتدال. شغل العديد من المناصب، منها رئاسة جامعة الأزهر، وعضوية هيئة كبار العلماء، وأسهم بمؤلفاته وخطبه في تعزيز روح التسامح الديني والوعي الشرعي.
إرث خالد في ذاكرة الأزهر والعالم الإسلامي
برحيل الدكتور أحمد عمر هاشم، يفقد الأزهر الشريف أحد كبار علمائه الذين حملوا راية الوسطية، وواصلوا مسيرة العلماء الكبار في خدمة الإسلام والعربية. وتبقى مؤلفاته ودروسه حاضرة في وجدان طلبة العلم والأجيال القادمة.