المؤتمر الدولي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة يسلط الضوء على دور الرقمنة والاستدامة في مستقبل المناطق الحرة

واصل المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة فعاليات دورته الـ11 في هاينان الصينية، حيث ركز جدول أعمال اليوم الثاني على

 

واصل المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة فعاليات دورته الـ11 في هاينان الصينية، حيث ركز جدول أعمال اليوم الثاني على دور الرقمنة والاستدامة في مستقبل المناطق الحرة وآليات تطوير دور هذه المناطق باعتبارها بوابات تجارية استراتيجية.

وشهد اليوم سلسلة من الجلسات التي تطرَّقت إلى مواضيع استراتيجية لمستقبل المناطق الحرة والاقتصادية، أبرزها رقمنة الممرات التجارية، وتأثير الحد الأدنى العالمي للضريبة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ودور التحول الرقمي والبنية الأساسية متعددة الوسائط والخدمات اللوجستية المستدامة في تمكين المناطق الحرة المنافسة في اقتصاد عالمي متغير ومتجزأ.

إقرأ أيضا: الصحة النفسية… حين يصبح الداخل أهم من كل ما نُظهره للعالم

وركزت النقاشات على الاستدامة وسبل تحقيق صافي انبعاثات صفري من خلال الطاقة المتجددة، ونماذج الاقتصاد الدائري، وأطر التمويل الأخضر، حيث أكد المشاركون أن إزالة الكربون ليست مجرد ضرورة مناخية، بل ميزة تنافسية للجيل القادم من المناطق الحرة.

وشهد اليوم إطلاق المنظمة ومعهد الصين للإصلاح والتنمية، للمعهد الدولي لأبحاث المناطق الحرة، وهو مركز دولي يُعنى بتعزيز البحث العلمي، والحوارات المتخصصة، وبناء القدرات في قطاع المناطق الحرة.

إقرأ أيضا:ارتفاع الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 7.1% بدعم الأنشطة النفطية

وسيعمل المعهد كمؤسسة مستقلة ومحايدة وغير ربحية على المستوى الدولي، ويوفر منصة متخصصة تُعنى بالبحث العلمي والاستشارات والتعليم والتعاون الدولي.

المؤتمر الدولي
المؤتمر الدولي

وأكد سعادة الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة أن افتتاح المعهد خطوة محورية في مسيرة تطور المناطق الحرة على مستوى العالم، مشيراً إلى أنه سيوفر منصة عالمية للبحث والابتكار كفيلة بتمكين المناطق الحرة من قيادة مسارات النمو المستدام وتعزيز الازدهار الشامل في مختلف اقتصادات العالم.  

وشهد اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين 6 مناطق حرة من 6 دول مختلفة مع خمس مناطق اقتصادية وتقنية في مقاطعة هاينان، بهدف تعزيز التعاون في مجال تدفق البيانات العابر للحدود، وترسيخ مكانة الأطراف الموقِّعة كمراكز رئيسية في الاقتصاد الرقمي العالمي.

وضمّت الجهات الموقعة من جانب المناطق الحرة كلاًّ من سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز” من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة من صربيا، ومنطقة الحرة في كينيا، ومنطقة لواندا الاقتصادية الخاصة في أنغولا، ومنطقة سانتا فيستا الحرة في الأرجنتين، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر.

أما من جانب مقاطعة هاينان، فقد شاركت كل من: منطقة هايكو جيانغدونغ الجديدة، وهايكو بارك فولسينغ للإنترنت الصناعي، ومجتمع هاينان للبرمجيات، ومدينة سانيا يازهو باي للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة المبدعين الرقميين في لينغشوي.

وتهدف المذكرة إلى وضع إطار متكامل للتعاون في مجال تدفق البيانات عبر الحدود، من خلال تطوير آليات مشتركة تضمن أمن البيانات ومرونتها، وتسهيل انتقال المعلومات بين الجهات الموقِّعة بما يعزز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى