قمة شرم الشيخ للسلام تجمع قادة العالم لبحث إنهاء الحرب في غزة

قادة العالم في شرم الشيخ

من أبرز الحاضرين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى جانب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

كما أعلن الاتحاد الأوروبي مشاركة رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في القمة، فيما أكد قصر الإليزيه أن ماكرون سيجري محادثات مع شركاء إقليميين حول تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة.

تفاصيل الاتفاق المرتقب

تشير التقارير إلى أن خطة السلام التي ترعاها مصر وقطر وتركيا إلى جانب الولايات المتحدة تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، إطلاق سراح المحتجزين، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ومن المتوقع أن يشدد كير ستارمر خلال القمة على أهمية التنسيق الدولي لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وتشكيل حكومة انتقالية في غزة لضمان الاستقرار.

غياب حماس وموقفها من الاتفاق

أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لن تشارك في مراسم التوقيع، وأن الأمر سيقتصر على الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، معتبراً أن الاتفاق يجب أن يضمن حقوق الشعب الفلسطيني قبل أي التزامات أخرى.

حضور عربي وإقليمي موسّع

من بين المدعوين أيضاً العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب دعوة المستشار الألماني فريدريش ميرتس للمشاركة في الاحتفالية التاريخية لتوقيع الاتفاق.

بهذا، تبدو قمة شرم الشيخ للسلام محطة مفصلية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تراهن عليها دول العالم لإنهاء النزاع وبدء مرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار في المنطقة.