اللواء أ.ح أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي
اللواء أ.ح أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي
كتب: رضا الحصري
صرح اللواء أ.ح أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي عن ثمرة الدور والجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة على مدار ٧٣٤ يوماً من الحرب الاسرائيلية علي غزة ..
قائلاً .. انه لاشك ٠٠ ان ردود الفعل الدولية والاقليمية والاشاده والترحيب وتثمين جهود مصر لنجاح قمة شرم الشيخ وانهاء الحرب على غزة تعكس فى مجملها الدور والجهود المصرية الحثيثة والمتواصله على مدار ٧٣٤ يوماً من الحرب الاسرائيلي ، وأثبتت أن مصر هى الركيزة الاساسية لارساء قواعد الأمن والاستقرار فى المنطقة وان ما تحقق خلال قمة شرم الشيخ يعد انجازاً دبلوماسياً نادراً للدولة المصرية فى نزاع طال لعقود٠
-وعن تحليل الاسباب التى أدت الى نجاج الجهود المصرية المبذوله منذ ٢٠٢٣ للوصول الى هذه اللحظة التاريخية فانها تتمثل بالاساس على استمرار الموقف المصرى الثابت والداعم والمتواصل منذ بداية الاحداث وتأكيد الرئيس السيسى على ان مصر لن تتخلى عن مسئوليتا تجاه قضايا المنطقة عامه والقضية الفلسطينية بصفة خاصة وان موقفها من هذه القضية لا يأتى فى اطار عوامل التاريخ والهوية فقط ولكنه يقوم على مبادئ واسس قانونية دولية تستهدف ليس فقط ايفاف الحرب واعادة الاعمار ودخول المساعدات ، وانما هذا الانجاز يعد كخطوه لاجراء مفاوضات تسوية سياسية شامله وجادة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلى لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود يونيو ١٩٦٧ ، ولتحقيق ذلك فان مصر تواصل جهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية كأحد العوامل الرئيسية لتعزيز عملية السلام كما تعد دافع لتحقيق حل الدولتين كونه مبنى على وحدة الاراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفر ايجاد افق لحل مشكلات القطاع وعودة السلطة الفلسطينية اليها٠
-وعن الدور الريادى الذى تقوم به الدولة المصرية فى ملف اعادة الاعمار والذى تبنته مصر لتثبت الشعب الفلسطينى على ارضه والذى يتماشى مع رؤية مصر الاستراتيجية تجاه غزة والهادفة الى تعزيز الامن والاستقرار، حيت تقوم مصر حاليا وبعد النجاح فى وقف الحرب فانها تعمل على الاعداد لمؤتمر دولى للتعافى واعادة الاعمار للقطاع من خلال خطة مصرية متوافق عليها عربياً ودولياً لاتقتصر على اعادة بناء ما كان وانما برؤية تنموية حديثة واقتصادية لتحويل غزه من منطقة منكوبة الى منطقة تنموية شاملة وذلك فى اطار فرض الرؤية المصرية على العالم وبارادة قياداتها الحكيمة التى تتبنى التنمية والسلام كخيار استراتيجيا تعمل على تحقيقة.