قصر جيفري إبستين يعود للأضواء بعد تجديده بالكامل لإخفاء آثار جرائمه

عاد قصر الممول  جيفري إبستين في نيويورك إلى دائرة الضوء مجددًا بعد أن خضع لعملية تجديد ضخمة بلغت تكلفتها نحو مليون دولار، في محاولة لمحو كل ما يرتبط بجرائمه الجنسية المروعة التي هزت العالم.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن مذكرات جديدة للضحية الراحلة فيرجينيا جيوفري، أعادت تسليط الأنظار على القصر الواقع في شارع إيست 71، والذي كان يُعدّ في السابق أكبر منزل خاص في نيويورك.

في كتابها الجديد “فتاة لا أحد”، كشفت جيوفري تفاصيل مروعة عن تعرضها لانتهاكات متكررة داخل غرفة التدليك التي أطلقت عليها اسم “الزنزانة”، حيث وصفتها بأنها غرفة تعذيب مليئة بالرموز المخيفة والديكورات القاتمة.

إقرأ أيضا: أمير بريطاني يختبئ بغرفته بعد فضيحة جيفري إبشتاين “الجنسية

وأشارت إلى أن إبستين كان يستخدم الغرفة لممارسة طقوس سادية قاسية تضمنت تقييدها وضربها حتى تفقد الوعي، مؤكدة أن المنزل كان مجهزًا بكاميرات لمراقبة ضيوفه وضحاياه على حد سواء، بينما زُيّن أحد السلالم بدرابزين يحمل عيونًا منحوتة ترمز إلى المراقبة الدائمة.

القصر الذي اشتراه المدير التنفيذي السابق في “جولدمان ساكس” مايكل دافي عام 2021 مقابل 51 مليون دولار، خضع لتجديد شامل شمل إزالة الجدران والزخارف القديمة واستبدالها بتصميمات حديثة، في محاولة لمحو كل أثر من الماضي المظلم للمكان.

إقرأ أيضا: نفتالي بينيت يرد على مزاعم ارتباط إبستين بالموساد: “ادعاءات كاذبة تماماً”

وكان إبستين قد عُثر عليه ميتًا في زنزانته بسجن مانهاتن عام 2019، أثناء انتظاره المحاكمة في قضايا اغتصاب واتجار جنسي بالفتيات القاصرات، لكن ذكراه المظلمة لا تزال تلاحق كل ما ارتبط باسمه، بما في ذلك هذا القصر الذي تحول إلى رمز لجرائم الصمت والخداع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى