Appian تتعاون مع IFC لإطلاق صندوق استثمار جديد للمعادن والفلزات الحيوية بقيمة مليار دولار أمريكي لدعم الأسواق الناشئة
أعلنت شركة Appian Capital Advisory Limited (Appian)،
أعلنت شركة Appian Capital Advisory Limited (Appian)، الرائدة في مجال الاستشارات الاستثمارية لصناديق رأس المال الخاص طويلة الأجل التي تركز على القيمة والتي تستثمر في شركات المعادن والتعدين والصناعات المكمّلة، عن إطلاق صندوق خاص للمعادن والفلزات الحيوية والتعدين للأسواق الناشئة (“الصندوق”)، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (“IFC”)، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي (World Bank Group). من المتوقع أن يبلغ إجمالي الالتزامات الرأسمالية للصندوق نحو مليار دولار أمريكي، سيتم استثمارها إلى جانب صناديق Appian الحالية والمستقبلية، دعماً لتطوير مشاريع تعدين مسؤولة وعالية التأثير تركز على المواد الخام الأساسية الضرورية لتوسيع الوصول إلى الطاقة وتعزيز الصناعات الحيوية وتمكين التقنيات المستقبلية.
أبرز النقاط :
ستقدم IFC مساهمة أولية قدرها 100 مليون دولار أمريكي لدعم تأسيس الصندوق. كما ستقوم شركة إدارة الأصول (Asset Management Company – AMC) التابعة لـ IFC بتعبئة رأس مال إضافي من مستثمرين آخرين.
سيتولى الصندوق الاستثمار في الأسهم وأدوات الائتمان والإتاوات، بهدف تحقيق عوائد مالية مجزية ضمن نطاق التفويض الممنوح له، إلى جانب المساهمة في دعم التنمية الاقتصادية وتوفير الوظائف وتحسين الظروف المجتمعية
يعدّ هذا أول صندوق مخصّص للتعدين يركز حصراً على الأسواق الناشئة، ويستهدف قطاعات المعادن والمواد الخام الحيوية الضرورية لتحفيز النمو الاقتصادي ودعم التحول في مجالات الطاقة والتقنيات الرقمية الأساسية
يمثل هذا الصندوق الأول لـIFC يتم إنشاؤه بالتعاون مع مستثمر يركز على شركات التعدين والشركات العاملة في قطاع المعادن من خلال آليات الاستثمار الخاص
ستخضع جميع الاستثمارات للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ومعايير الأداء الخاصة بـ IFC، والتي تلبي أو تتجاوز أفضل الممارسات الدولية في مجال التعدين المسؤول
يمثّل مشروع Santa Rita المنتج التابع لشركة Atlantic Nickel في البرازيل أول استثمار ينفّذه الصندوق. يعدّ هذا استثماراً مشتركاً مع شركة Appian، ويهدف لدعم تطوير عمليات التعدين الجوفية لأصول كبيرة الحجم من النيكل والنحاس والكوبالت، مع عمر تشغيلي متوقّع للمنجم يتجاوز 30 عاماً.
ستستفيد فرق الإدارة المدعومة من الصندوق من الخبرات الفنية والمالية العميقة لشركة Appian، بما يسهم في تسريع وتيرة تطوير المشاريع وتعزيز خلق القيمة. كما ستحظى هذه الفرق بدعم متخصص في مجال المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتنمية المجتمع، وإشراك أصحاب المصلحة، والتي ستتولى توفيرها نخبة من المتخصصين في مجال الاستدامة العاملين في كلّ من IFC و World Bank.
ترتبط IFC وAppian بعلاقة استثمارية تمتد لعشر سنوات، شملت تنفيذ استثمارين ناجحين في أفريقيا في مجال العناصر الأرضية النادرة والذهب، أسفرا عن بناء وتشغيل للمناجم ومشاريع التعدين.
ويرتكز الصندوق على دعم IFC ويتماشى مع التفويض الاستثماري للمؤسسة الذي يهدف إلى تمويل مبادرات تنمية القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، فضلاً عن تحقيق عوائد مالية وتأثير إنمائي قابل للقياس. كما يلتزم الصندوق بواجب ائتماني تجاه المستثمرين المقدّمين من قبل AMC، ما يضمن حماية مصالحهم من خلال الرقابة المنضبطة والشفافية والالتزام بخلق قيمة مستدامة.
سيعمل الصندوق، الذي تديره شركة Appian، على تقديم الاستثمارات بالشراكة مع صندوق Appian Natural Resources Fund III وصندوق Appian Credit Strategies Fund I (يشار إليهما معاً باسم “الصناديق”)، بالإضافة إلى صناديق Appian المستقبلية. وسيتركز نشاط الصندوق على الاستثمار في الأسهم وأدوات الائتمان والإتاوات ضمن قطاع المعادن والتعدين والصناعات المكمّلة في الأسواق الناشئة، مع تركيز خاص على منطقتي أفريقيا وأمريكا اللاتينية. هذا وسيتعيّن على جميع الاستثمارات التي ينفّذها الصندوق الامتثال لمعايير الأداء الصارمة التي وضعتها IFC، إلى جانب الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وافق الصندوق على الاستثمار في منجم Santa Rita للنيكل والنحاس والكوبالت في البرازيل، الواقع في ولاية باهيا، والذي يمرّ حالياً في مرحلة التحوّل إلى الإنتاج الجوفي. ومن المتوقع أن يضاعف المنجم الإنتاج إلى نحو 30 ألف طن سنوياً من مكافئ النيكل، مع عمر تشغيلي متوقّع للمنجم يتجاوز 30 عاماً. المنجم مملوك لشركة Atlantic Nickel، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة Appian. تجدر الإشارة إلى أنIFC تستثمر في الصندوق بموجب نفس الشروط والأحكام المطبّقة على المستثمرين الآخرين، استناداً إلى تقييمات مستقلة للأصول أُجريت من قبل بنك Citi و Standard Chartered.
يعدّ الصندوق أول أداة تركز على التعدين تم إنشاؤها حصرياً للاستثمار في الأسواق الناشئة. وسيتولى الصندوق تمويل مختلف مراحل تطوير مشاريع المعادن، بما في ذلك البناء والإنتاج والتوسع، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق الفوائد الاجتماعية الملموسة في البلدان المضيفة، من خلال بناء القدرات المحلية وخلق الوظائف وتعزيز الصادرات والمساهمة في زيادة الإيرادات المالية. تعدّ المعادن والفلزات الحيوية الركيزة الأساس للاقتصاد العالمي الحديث. وفي ظل تنامي وتيرة التحول نحو الابتكار الرقمي والطاقة الخضراء حول العالم، تعدّ هذه الموارد أساسية لنمو عالمي أكثر إنصافاً وشمولية واستدامة.
هذا وتمثل الشراكة بين IFC وAppian أول مبادرة تعاون تبرمها IFC مع شركة استثمار في الأسهم الخاصة متخصصة في تحديد وتنمية مشاريع وشركات التعدين بهدف إنشاء صندوق استثماري مخصص. تدير شركةAppian أصولاً تزيد قيمتها عن 5 مليار دولار أمريكي1، ويضمّ فريقها أكثر من 100 خبير استثماري من ذوي الخبرة يتمتعون بالخبرة المالية والمعرفة التقنية التي تتيح لهم استكشاف فرص ومشاريع المعادن والتعدين وتحسينها، لتحقيق قيمة طويلة الأجل للمستثمرين. ومنذ عام 2016، ساهمت شركة Appian بدعم وصول 12 مشروعاً للتعدين إلى مرحلة الانتاج، وهو عدد يفوق ما حققته خمس من أكبر شركات التعدين الدولية مجتمعة خلال الفترة نفسها.
تعليقاً على هذا الإنجاز، قال Michael W. Scherb، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Appian: “نحن فخورون بحصولAppian على ثقة IFC من أجل إدارة هذا الصندوق الرائد. يعدّ ذلك تأكيداً على قدرتنا في تحديد الأصول عالية الجودة وتطويرها بشكل مسؤول، بما يوفر قيمة طويلة الأجل لشركائنا. ويجسّد إنشاء هذا الصندوق الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه التعدين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق فوائد دائمة للمجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى التنمية. واعتباراً من الآن، ستحظى الفرق الإدارية المدعومة من الصندوق بدعم مؤسستين رائدتين في قطاعنا. ونحن نتطلع إلى مواصلة تطوير هذه الشراكة بهدف تسريع وتيرة التنمية المسؤولة والمستدامة للموارد على مستوى العالم.”
من جانبه، قال Makhtar Diop، المدير الإداري لـIFC، قائلا: “يسرّ IFC أن تتعاون مرة أخرى مع Appian في إطلاق هذه الأداة الاستثمارية المبتكرة. تعدّ الفلزات عناصر حيوية وضرورية لبناء الصناعات وخلق الوظائف وتحفيز النمو الاقتصادي. بالتالي، فإن التعاون مع شركات مثل Appian سيسمح في استقطاب المزيد من رأس المال الخاص إلى المجالات التي هي في أمس الحاجة إليها، وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد الحيوية ومساعدة المجتمعات المحلية على الاستفادة من تنمية ثروتها المعدنية.”