اكتشاف قطعة فخارية آشورية عمرها 2700 عام تكشف عن أسرار دبلوماسية يهودا وآشور

تمكن علماء الآثار من اكتشاف قطعة فخارية صغيرة يبلغ طولها 2.5 سم في طبقات أثرية عند حائط البراق في القدس، تعود إلى حوالي 2700 عام وتحمل كتابة مسمارية آشورية، ما يجعلها دليلاً مباشراً على العلاقات الدبلوماسية بين الملك الآشوري ومملكة يهوذا خلال القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد.

إقرأ أيضا: جورامكو” تعلن عن شراكات جديدة وموسعة في إطار مشاركتها في مؤتمر ومعرض MRO Europe 2025

وتشير التحليلات العلمية إلى أن تركيب الطين يختلف عن المواد المحلية في القدس وجنوب بلاد الشام، حيث تحتوي على رواسب من حوض نهر دجلة، ما يربطها بمناطق المدن الآشورية الكبرى مثل نينوى، آشور، ونمرود. ويفترض العلماء أن الفخارية كانت جزءاً من ختم رسالة أو طرد ملكي، ويتضمن النص اسم ضابط مركبات وتاريخاً محدداً مرتبطاً بمهام إدارية أو دفع جزية.
اكتشاف
اكتشاف
يعد هذا الاكتشاف الأثري دليلاً تاريخياً هاماً يعكس الفترة التي كانت فيها مملكة يهوذا تحت السيطرة الآشورية، ويساهم في فهم طبيعة العلاقات السياسية والدبلوماسية القديمة في منطقة الشرق الأوسط.

أهمية الاكتشاف

  • تقديم دليل ملموس على العلاقات بين آشور ويهوذا.
  • تسليط الضوء على الكتابة المسمارية واستخدامها في الرسائل الملكية.
  • إثراء الدراسات الأثرية حول تاريخ القدس والشرق الأدنى القديم.
  • تأكيد تبادل الرسائل والجزية بين الدول القديمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى