تفاصيل صادمة في جريمة “طفل المنشار” بالإسماعيلية
كشفت مذكرة الطب الشرعي في قضية الإسماعيلية البشعة عن اعتراف طفل يبلغ من العمر 13 عامًا بقتل صديقه البالغ من العمر 12 عامًا، وتقطيع جثته إلى ستة أجزاء وأكل جزء منها، في واقعة هزّت الشارع المصري.
طريقة ارتكاب الجريمة
اعترف الطفل باستخدام منشار كهربائي وسكين كبير لتقطيع الجثة إلى الساقين، الذراعين، ونصفَي الجذع. تم وضع كل جزء في كيس بلاستيكي أسود وأغلق باللاصق، وتم التخلص من الأشلاء في مكب نفايات ومنطقة زراعية مهجورة. كما أخفى قطعة من جسد الضحية في الفريزر ثم طهاها على شكل “ستيك”.

الدافع وراء الجريمة
ذكر الطفل أن مسلسل “ديكستر” كان مصدر إلهامه، وقال: “كنت عايز أفصل راسه عن جسمه زي فيلم ديكستر، بس مقدرتش نفسيًا… فقطّعته 6 أجزاء”. وأضاف أن سبب الجريمة كان خلافًا حول مبلغ 10 جنيهات ومشادة كلامية بشأن أسرهم.
إجراءات التحقيق
- تعرّف عم الطفل المجني عليه على الجثة في مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي.
- تم ضبط المتهم بعد تحديد أماكن إلقاء الأشلاء.
- النيابة حجزت والد المتهم على ذمة التحقيق.
- تم التحفظ على الأدوات المستخدمة: الشاكوش، السكين، والمنشار الكهربائي.
- التحقيق يشمل دراسة مسؤولية الأسرة والرقابة على محتوى الإنترنت العنيف.
تداعيات الجريمة
أثارت الواقعة تساؤلات واسعة حول وصول القُصّر إلى محتوى عنيف عبر الإنترنت، وغياب الرقابة الأسرية والإعلامية. المراقبون وصفوا الجريمة بأنها “تتجاوز حدود التصور البشري”، وتؤكد أهمية تعزيز الوعي الأسري والقانوني لحماية الأطفال من محاكاة العنف.




