عرضت صوراً للمواقع السياحية في الأردن الدكتورة فاطمة النسور تشارك في التحكيم الدولي للأطعمة التراثية العالمية في مصر

كتبت:يسرى ابو عنيز
تتمتع الدكتورة فاطمة رجب النسور بشخصية مميزة وقوية ،تشكلت من خلال تجاربها في الحياة،وعملها التطوعي والاجتماعي والثقافي والبيئي والتراثي ،فكانت حاضرة في كل هذه المجالات من خلال رئاستها لجمعيات تُعنى بهذا المجال.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن الدكتورة فاطمة النسور قامت بتأسيس مطعم طبق القش للأكلات التراثية والشعبية في مدينة السلط ،وذلك لشغفها وإتقانها،وحبها لفنون الطهي المختلفة ،ومن هنا جاء دورها كشيف مُحكم في العديد من المهرجانات المعنية بفنون الطهي.
وشاركت الدكتورة فاطمة رجب النسور في تحكيم أكثر من مهرجان للطعام منها في تونس،كما شاركت مؤخراً في التحكيم الدولي للأطعمة التراثية العالمية في مصر ام الدنيا ،حيث بلغ عدد الدول المشاركة 32 دولة،وبواقع 200 شيف ،وحوالي 15 مُحكم ومُحكمة دوليين من مختلف أنحاء الدول العربية والأجنبية في ملتقى طهاة مبدعون.
وحول هذا الموضوع قالت الدكتورة فاطمة النسور أن هذا الملتقى الذي أقيم على أرض مصر الحبيبة جمعت كل العرب المشاركين على قلب واحد وطبق واحد ،بحضور نخبة من المشاركين والحضور ومنهم مديرة المهرجان الشيف رشا هيكل ،والسفير العراقي الذي أشرف على سير العمل بالتحكيم للفريق العراقي.
وبينت الدكتورة النسور أنها قامت بالتحكيم خلال عام 2024في تونس على 15 دولة في مهرجان ملوك الطهي ،كما قامت بالتحكيم بداية هذا العام في مهرجان سوس كاسترو أغادير في المملكة المغربية على 23 دولة عربية وأجنبية.
وأشارت الدكتورة النسور أنها مثلت الأردن في جميع المهرجانات بكل شرف وأمانة ،ورفعت علم الأردن عالياً ليكون حاضراً في كل المحافل الدولية ،وذلك لما يحظى به الشعب والقيادة في الأردن بكل الاحترام.
وبينت أنه كان هناك تبادل ثقافي عالمي بين الدول حيث تم التعرف على أكلات الشعوب وقصصها الشيقة ،وتعريف المشاركين بالأكلات الأردنية وبخاصة المنسف ،والأكلات الأردنية القديمة مثل الفاقش،والمكمورة حيث كان هناك استحساناً للأكلات الأردنية القديمة ،حيث قدمت شرحاً وفيديوهات عن ذلك،كما قدمت الصور أيضاً.
وأشارت إلى أنه تم التعرف على الملابس التراثية للدول ،خيث ارتديت الزي الوطني الأردني ونشر صور للعديد من المواقع السياحية والتراثية في الأردن للتعريف بهذه المواقع.
و بينت أنه وعلى هامش المهرجان وبعد الانتهاء من فعالية قمنا بزيارة المتحف القومي المصري حيث تجولنا بأروقة المتحف للتعرف على أعظم حضارة على وجه الأرض وهي الحضارة المصرية العريقة من مومياءات ملكية والكثير من الرموز التراثية العريقة.
وقدمت الشكر والتقدير للشعب المصري على الحفاوة والاستقبال ،وكرم الضيافة للضيوف والمشاركين.