تمثال رمسيس الثاني يشق طريقه إلى المتحف المصري الكبير

في عام 2006، تم نقل تمثال رمسيس الثاني الضخم من ميدان رمسيس وسط القاهرة إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه اليوم، ويزن التمثال 83 طناً ويبلغ ارتفاعه أربعة طوابق تقريباً.

رمسيس
رمسيس
بينما كانت الحكومة تفكر في تفكيك التمثال لتسهيل نقله، أصر المهندس المصري أحمد محمد حسين على نقله واقفاً، لتحويل عملية النقل من مجرد نقل جنائزي إلى موكب ملكي مهيب يعكس عظمة الملك رمسيس الثاني الذي حكم مصر قبل أكثر من 3500 عام.

بدأت التجهيزات في عام 2004، حيث درست شركة المقاولون العرب المخاطر المحتملة للنقل، واقترح حسين فكرة ابتكارية لصنع “أرجوحة” تسمح للتمثال بالميلان دون أن يسقط أثناء عبوره الكباري والطريق الدائري، مع إجراء تجربة نقل لنسخة مشابهة للتمثال قبل النقل الفعلي.

رمسيس
رمسيس

بدأت عملية النقل الفعلية للتمثال في الساعة الواحدة صباحاً ووصل إلى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير بعد نحو 20 ساعة، لمسافة تجاوزت 20 كيلومتراً، فيما وُصف النقل بأنه حدث استثنائي شارك فيه المواطنون بالتصفيق والدموع.

يستقبل تمثال رمسيس الثاني الزوار في البهو العظيم للمتحف، ليصبح حارساً لآثار مصر القديمة ويجسد أحد أعظم ملوك الحضارة المصرية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى