بريتني سبيرز تنسحب من الأضواء بعد أزمة نفسية وضغط إعلامي متصاعد

انسحبت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز من وسائل التواصل الاجتماعي بعد ما وصفته مصادر مقربة منها بـ”نقطة الانهيار”، إثر تصاعد الجدل حول حالتها النفسية وصدور مذكرات زوجها السابق كيفن فيدرلاين التي تناولت تفاصيل حياتهما الخاصة.

ووفق صحيفة “ديلي ميل”، قررت سبيرز تعطيل حساباتها بنفسها بعد أن أصبحت التعليقات بشأن ماضيها ومشاكلها النفسية “مؤذية للغاية”، خاصة عقب تداول مقطع فيديو يظهرها وهي تقود سيارتها بتهور في كاليفورنيا. وأوضح أحد المقربين أنها احتاجت إلى التوقف لتجنّب الانهيار الكامل، بعدما شعرت بالسخرية من متابعيها.

من جانبه، اتهم فيدرلاين في كتابه الجديد “You Thought You Knew” بريتني بتعريض أطفالهما للخطر، وهو ما نفته بشدة، معتبرة أن زوجها السابق يحاول استغلال قصتها لتحقيق مكاسب مالية بعد توقف مدفوعات إعالته.

وتعيش سبيرز حالياً في عزلة نسبية، محاطة بعدد محدود من المقربين أبرزهم مدير أعمالها السابق كيد هدسون، الذي يدعمها نفسياً ويساعدها على استعادة علاقتها بأسرتها وأبنائها، فيما تركز المغنية على صحتها الجسدية والنفسية بعيداً عن الأضواء.