“دي إتش ال” إكسبرس تُدشن أول حظيرة إقليمية لصيانة الطائرات باستثمار قدره 85.1 مليون دولار أمريكي

أعلنت “دي إتش ال” إكسبرس، المزود العالمي الرائد للخدمات اللوجستية السريعة، عن عزمها إنشاء حظيرة صيانة طائرات بمعايير عالمية في مطار البحرين الدولي. ومع استثمار تبلغ قيمته الإجمالية 85.1 مليون دولار أمريكي، يُعد هذا المشروع أحد أكبر استثمارات الشركة في البنية التحتية لقطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وستكون المنشأة الجديدة أول حظيرة صيانة تابعة لشركة “دي إتش ال” بين دول المنطقة، وهي مصممة لدعم أسطول الشركة المتنامي وتوسعة قدراتها في مجال صيانة الطائرات. ويُغطي المشروع مساحة بناء إجمالية قدرها 33,850 متر مربع، ما يشمل حظيرة بمساحة 9,800 متر مربع و21,515 مترًا مربعًا من الأراضي، حيث سيتم تجهيزه للتعامل مع مجموعة واسعة من مهام صيانة أسطول “دي إتش ال” العالمي، المؤلف من طائرات بوينج 777 و767.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء اعتبارًا من شهر أكتوبر 2026، على أن يبدأ تشغيل المنشأة بحلول أغسطس 2028، لتجمع بعدئذ أعضاء فريق طيران “دي إتش ال” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أقسام الصيانة وتشغيل العمليات والدعم الإداري في موقع واحد.
ويعكس هذا المشروع التزام الشركة بالاستدامة البيئية وتحقيق الكفاءة التشغيلية، حيث ستضم الحظيرة ألواحًا شمسية قادرة على توليد ما يصل إلى 40% من استهلاكها للطاقة، إلى جانب توفير شبكة بيانات متقدمة لدعم كفاءة العمليات التشغيلية. وتوافقًا مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي، سيوفر المرفق بيئة صيانة مناسبة لصيانة أسطول طائرات “دي إتش ال” المتنامي.
وبهذه المناسبة، صرّح عبدالعزيز بوسبيت الرئيس التنفيذي لشركة “دي إتش ال” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلاً: “سيُعزز هذا الاستثمار بشكل كبير من قدرتنا على إدارة مدى توسع نطاق طائراتنا، وتيسير عملياتنا الجوية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال مركزية الصيانة والخدمات اللوجستية والوظائف الفنية داخل منشأة متقدمة وموحدة، سنتمكن من تحقيق آفاقٍ تشغيلية جديدة، مع تقليل الانبعاثات المتعلقة بالصيانة، وذلك بما يتماشى مع أهدافنا المتعلقة بالاستدامة. كما تؤكد هذه الخطوة على ثقتنا التامة بازدهار النمو الاقتصادي للمنطقة، ودورها الاستراتيجي المتنامي كمركز رائد لمستقبل التجارة العالمية”.
ومن جهته، قال ريتشارد غيل نائب رئيس قسم الطيران في “دي إتش ال” إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إلى جانب العديد من المزايا التشغيلية، سيُسهم هذا المرفق الجديد في ترشيد الطاقة المستهلكة ضمن شبكة الصيانة العالمية لشركة “دي إتش ال”، وذلك من خلال توفير سعة إضافية لأسطولها الدولي وشركات الطيران الأخرى التابعة لها. كما ستُمكننا هذه المنشأة من إدارة قطع الغيار بشكل أفضل، وتحسين تخطيط المخزون، مع تقليل أوقات التسليم، وتعزيز موثوقية أسطولنا دوليًا.”
وسيُثمر تدشين المنشأة عن تنفيذ استراتيجية “دي إتش ال” العالمية المتمثلة في مركزية عمليات الصيانة عبر مواقع استراتيجية حول العالم، مما يضمن كفاءة واستدامة أكبر عبر شبكتها. كما تؤكد هذه الخطوة على ريادة مملكة البحرين كبوابة رئيسية مزودة ببنية تحتية عالمية المستوى وجاهزية تنظيمية عالية، بما يصب لصالح تطوير قطاعيّ الطيران والخدمات اللوجستية.
–




