تفاصيل جديدة في جريمة مقتل "مهندس نووي مصري

كشفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، تفاصيل واقعة مقتل مهندس في مدينة الإسكندرية، والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول أنباء زعمت أن الضحية يعمل في مجال “الكيمياء النووية”، مؤكدة أن الجريمة كانت نتيجة خلاف شخصي تطوّر إلى مشاجرة انتهت بإطلاق نار.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن قسم شرطة كرموز تلقى بلاغاً يفيد بقيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية تجاه آخر، ما أدى إلى وفاته في الحال، مشيرة إلى أن التحريات بيّنت وقوع مشادة بين الطرفين تطوّرت إلى إطلاق نار قبل أن يفرّ الجاني بسيارته.

وأضاف البيان أن المجني عليه يعمل مندوب مبيعات لدى أحد توكيلات السيارات، وليس “مهندساً نووياً” كما أشيع، فيما تم تحديد هوية القاتل وضبطه، وتبيّن أنه مهندس مقيم في منطقة الدخيلة، ويعاني من اضطرابات نفسية وسبق إيداعه مصحة علاجية، وقد تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة.

وأكدت الداخلية أن القاتل اعترف بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام، بسبب خلافات سابقة مع صديقه المجني عليه، موضحة أن المتهم كان قد أساء إلى زوجة الضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل عام، وتمت المصالحة بينهما، إلا أن توبيخ والده له بعد الشكوى الأخيرة دفعه إلى تنفيذ جريمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى