وفد أردني يشارك في مؤتمر دولي لأمراض الجهاز التنفسي بالجزائر يركز على “البيئة والرئة”

تبدأ اليوم، الجمعة 14-11-2025في العاصمة الجزائرية (الجزائر)، أعمال المؤتمر الدولي للأمراض الصدرية والتنفسية تحت عنوان “البيئة والرئة”. يُعقد المؤتمر بالتعاون بين الجمعية الجزائرية لطب الأمراض التنفسية والرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، بمشاركة واسعة من وفود عربية ودولية، منها وفد أردني من أطباء الأمراض الصدرية.

يُسلط المؤتمر الضوء على أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على صحة الإنسان، وخاصةً على الجهاز التنفسي، بهدف منع تداعياتها ووضع توصيات للحفاظ على صحة المواطنين في الدول العربية.
كما يركز المؤتمر على النقاط الرئيسية التالية:

* أهمية وضع بروتوكول عربي مشترك لمكافحة آفة التدخين.

* التركيز على ضرورة إيجاد برنامج عربي للتعاون بين الدول في تشخيص ومعالجة الأمراض المهنية في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية.

* بحث سبل تبادل الخبرات في مجال الاختصاص بين الدول العربية والدول المجاورة.

يتخلل المؤتمر ورشات عمل مكثفة لتدريب الأطباء في مجال الاختصاص على تشخيص الأمراض باستخدام الوسائل التكنولوجية المتقدمة. كما يُبحث موضوع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء في تسريع تشخيص الأمراض.

شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من هيئات دولية متخصصة، منها:
* الجمعية الأمريكية للأمراض الصدرية.
* الجمعية الأوروبية للأمراض التنفسية.
* رابطة أطباء حوض المتوسط للأمراض التنفسية.
* الرابطة الأفريقية لأطباء الأمراض الصدرية.
دعوة لتعزيز العمل الطبي العربي المشترك
حيث أكد الأمين العام للرابطة العربية للأطباء الخواص للأمراض الصدرية، الدكتور محمد حسن الطراونة، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر أن انعقاد هذا الملتقى يبرهن على الدور المحوري للجزائر في دعم الحراك العلمي والمهني بالمنطقة العربية.

وأضاف الدكتور الطراونة أن المؤتمر ليس مجرد محطة لتبادل المعرفة والخبرات، بل هو تأكيد على أهمية العمل الطبي العربي المشترك الذي يوجه جهود الأطباء لخدمة المجتمعات والارتقاء بالخدمات الصحية في كافة أنحاء الوطن العربي. مشيراً إلى أن الجزائر كانت ولا تزال سباقة في احتضان مثل هذه الملتقيات إيماناً منها بأن العلم هو أساس التقدم.

ودعا الأمين العام إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية، مشيراً إلى وجود تعاون كبير حالياً بين الأردن والجزائر في القطاعات الصحية والدوائية، والعمل جارٍ لتطوير هذا التعاون المشترك ليشمل كافة الدول العربية.

ومن أبرز التوصيات المتوقعة للمؤتمر الدولي للأمراض الصدرية والتنفسية “البيئة والرئة”

* بروتوكول عربي لمكافحة التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة:

* وضع خطة عمل عربية مشتركة لمتابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية وتلوث البيئة على صحة الجهاز التنفسي.

* إصدار توصيات وسياسات صحية موحدة للحفاظ على صحة المواطنين العرب في ظل التحديات البيئية.
* خطة شاملة لمكافحة التدخين:

* التطبيق الفوري والفعال لبروتوكول عربي مشترك لخفض معدلات التدخين والحد من آفة التبغ بكافة أشكاله في الدول العربية.

* تفعيل دور القطاعات الصحية والإعلامية والتعليمية في حملات التوعية بأضرار التدخين السلبية.

* برنامج عربي لمكافحة الأمراض المهنية:

* إنشاء برنامج عربي متكامل للتعاون بين الدول في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية والتنفسية المهنية الناجمة عن العمل في القطاعات الصناعية والزراعية المختلفة.

* تبادل البيانات والإحصائيات حول الأمراض المهنية لتحديد الأولويات ووضع خطط وقائية وعلاجية.

* تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي:
* تعزيز دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (AI) في مساعدة الأطباء لتسريع ودقة تشخيص الأمراض الصدرية.

* تنظيم دورات تدريبية وورش عمل متقدمة للأطباء العرب لتبادل الخبرات والتدريب على أحدث الوسائل التكنولوجية في التشخيص والعلاج.

* تفعيل التعاون العربي والدولي:
* دعوة لتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في القطاعين الصحي والدوائي بين الدول العربية، على غرار التعاون بين الأردن والجزائر، لتشمل كافة دول المنطقة.

* مواصلة تبادل الخبرات بين الرابطة العربية والجمعيات الدولية والإقليمية المشاركة (الأمريكية، الأوروبية، الأفريقية، وحوض المتوسط).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى