بمناسبة اليوم العالمي للسكري سينفا تستجيب للارتفاع المتوقع في انتشار السكري بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 92% بحلول عام 2050

أشارت تقديرات الاتحاد الدولي للسكري إلى إصابة 84.7 مليون بالغ تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمرض السكري خلال عام 2024، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بنسبة 92% ليصل إلى 162.6 مليون شخص بحلول عام 2050.
تُعرّف منظمة الصحة العالمية السكري بأنه مرض أيضي مزمن يتسم بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ما يؤدي بمرور الوقت إلى وقوع أضرار خطيرة في القلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب. تختلف أسباب السكري بحسب نوعه، إلا أنه في جميع الحالات يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويُعدّ السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يصيب البالغين ويحدث عندما يصبح الجسم مقاوماً للأنسولين أو لا ينتج كميات كافية منه. ويُعتبر الحصول على العلاج ميسور التكلفة أمراً ضرورياً لبقاء المصابين على قيد الحياة.
وقد بلغت نسبة انتشار السكري 17.6% في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يمثل 14.4% من إجمالي المصابين بالمرض على مستوى العالم. وخلال العقود الثلاثة الماضية، ارتفعت معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بشكل كبير في جميع البلدان بغض النظر عن مستويات الدخل، ويُشكّل المصابون بالنوع الثاني أكثر من 95% من إجمالي مرضى السكري.
وفي إطار استجابتها لهذا التحدي المتزايد، تعمل سينفا على تعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تركيز جهودها على توسيع نطاق الوصول إلى علاجات فعّالة لمرض السكري. وفي إطار هذا الالتزام، طرحت الشركة دواء فيلداجليبتين تحت الاسم التجاري جليبتاسين لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني بهدف تحسين تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم. وخلال الأشهر المقبلة، سيتوفر هذا العلاج أيضاً بتركيبة مشتركة مع ميتفورمين لتزويد الأطباء بخيار إضافي يمكّنهم من توفير إدارة شاملة لمرض السكري.
وقال فرانك فيفيس، الرئيس الدولي لشركة سينفا: “تقتضي مسؤوليتنا ضمان وصول المرضى حول العالم إلى علاجات عالية الجودة، خصوصاً للأمراض واسعة الانتشار مثل السكري. ويتطلب ذلك استثماراً مستمراً في البحوث والتطوير، وضمان توافر العلاجات، والعمل عن قرب مع المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية لتعزيز الالتزام بالعلاج، وتثقيف المرضى ودعم جهود الوقاية”.
التحديات الناجمة عن نقص التشخيص وفرص تحسين الكشف المبكر
يوفر التشخيص المبكر فرصة مهمة لأبناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشير التقديرات إلى أن 32 مليون بالغ في المنطقة يعيشون مع مرض السكري غير المشخّص، أي ما يمثل 37.2% من إجمالي المصابين بالمرض. يرتبط السكري بمضاعفات خطيرة على المدى الطويل، تشمل فقدان البصر، والفشل الكلوي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة القابلية للإصابة بالعدوى مثل السلّ. ومع ذلك، يمكن إدارة المرض بفعالية عند اكتشافه مبكراً، عبر علاجات مخصّصة عالية الجودة تساعد على الحد من المضاعفات وإبطاء تطور المرض.
معدلات انتشار السكري ونقص التشخيص في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
معدل انتشار السكري (20–79 سنة) نسبة السكري غير المشخّص النسبة المعيارية حسب العمر (20–79 سنة) نسبة انتشار السكري (20–79 سنة) الدولة
1 من كل 4 37.3% 25.6% 28.4% الكويت
1 من كل 5 46.4% 24.6% 18.7% قطر
1 من كل 5 43.6% 23.1% 21.4% السعودية
1 من كل 6 64% 20.7% 16.5% الإمارات
المصدر: أطلس السكري الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري، الطبعة الحادية عشرة 2025 – السكري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2024
يُعدّ التشخيص المبكر حجر الزاوية في الإدارة الفعّالة لمرض السكري، إذ كلما طالت فترة المرض دون تشخيص أو علاج، زاد خطر حدوث المضاعفات. ويمكن أن يسهم توسيع الوصول إلى أدوات التشخيص الأساسية عبر مراكز الرعاية الأولية في تسهيل الكشف المبكر عن المرض. كذلك، قد يحتاج المرضى إلى تقييم دوري من المتخصصين لمتابعة حالتهم وإدارة المضاعفات.
من جانبها، قالت الدكتورة أليسيا لوبيز دي أوكاريز، المدير الطبي لشركة سينفا: “يسلّط الارتفاع المتزايد في معدلات الإصابة بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الضوء على أهمية التشخيص المبكر، وضرورة تسهيل الوصول إلى علاجات فعّالة وميسورة التكلفة، والعمل على تثقيف المرضى بما يضمن تحقيق نتائج صحية أفضل وتحسين جودة الحياة”.



