الأسهم الأميركية تهبط وسط ترقب نتائج الشركات وتقرير الوظائف

أغلقت الأسهم الأميركية جلسة الاثنين على انخفاض حاد، حيث هبط مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك دون مستويات فنية رئيسية للمرة الأولى منذ أبريل الماضي، مع استعداد المستثمرين لصدور نتائج شركات التجزئة الكبرى وعملاق الرقائق إنفيديا، إضافة إلى ترقب تقرير الوظائف الأميركي لشهر سبتمبر بعد تأخره لأشهر بسبب الإغلاق الحكومي الطويل.
تسارعت الخسائر خلال التعاملات المسائية بعدما هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية دون متوسطها المتحرك لـ50 يوماً، وهو ما يُعد مؤشراً على ضعف الاتجاه المتوسط الأجل للسوق. وقد شهدت أسهم «هوم ديبو» تراجعاً قبل إعلان نتائجها المقررة الثلاثاء، فيما يترقب المستثمرون بيانات وولمارت وتارغت أيضاً هذا الأسبوع.
وتعرض سهم إنفيديا، المحرك الرئيسي لموجة الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، لضغوط كبيرة قبل إعلان نتائجها يوم الأربعاء بعد الإغلاق، مما ساهم في ضعف مؤشري ناسداك وS&P 500. وأكد محللون أن المخاوف تتركز على أن التقييمات المرتفعة للذكاء الاصطناعي ربما تكون مبالغاً فيها، إضافة إلى ضعف مؤشرات أداء المستهلك الأميركي.
وعلى صعيد المؤشرات، هبط إس آند بي 500 بنسبة 0.90% إلى 6672.67 نقطة، ونازداك 0.82% إلى 22,710.70 نقطة، بينما سجل داو جونز تراجعاً 1.18% إلى 46,592.91 نقطة. في المقابل، ارتفعت أسهم ألفابت إلى مستويات قياسية بعد إعلان بيركشاير هاثاواي عن حيازتها حصة بقيمة 4.3 مليار دولار، بينما واصلت الشركة تقليص حصتها في أبل، فيما تأثرت أسهم ديل تكنولوجيز بخفض تصنيفها من قبل مورغان ستانلي.





