أويس مخللاتي يكشف كواليس انتقاله إلى نيكاراغوا ورحلته الروحية نحو المسيحية

كشف الفنان أويس مخللاتي تفاصيل استقراره الأخير في نيكاراغوا بعد زواجه، موضحًا أن عقد القران تم بدايةً بشكل مدني في محكمة أبوظبي، قبل أن ينتقل مع زوجته لإحياء حفل الزواج هناك، تمهيدًا لإقامة مراسم الزواج الكنسي قريبًا. وأشار إلى أنه عاش لفترة في دولة الإمارات قبل اتخاذ قرار الانتقال النهائي، لكون زوجته نيكاراغوية الأصل، مؤكدًا أنه يعيش اليوم مع عائلتها في أجواء يسودها الهدوء والسكينة، كما افتتح مطعمًا يعتمد على مهارته التي طالما اعتبر الطبخ شغفًا يشبهه ويستمتع به.
فيديو العمادة يثير ضجة واسعة
عاد اسم مخللاتي إلى واجهة مواقع التواصل بعدما انتشر مؤخراً مقطع فيديو يُظهر خضوعه لطقوس العمادة داخل كنيسة، ما فتح باب التكهنات حول تغيّره الديني. وبعد الجدل الكبير، خرج الفنان في فيديو من نيكاراغوا شكر فيه الجمهور ووسائل الإعلام على الاهتمام، مؤكّدًا أن كثيرًا من المعلومات المتداولة حول خلفيته غير دقيقة. ونفى ما تردد عن انتمائه للطائفة الدرزية، مشيرًا إلى أن علاقاته القوية مع أبناء الطائفة هي روابط صداقة وأخوّة فقط، فيما تعود أصوله إلى عائلة دمشقية مسلمة سنية.
رحلة الإيمان.. من ذكريات الطفولة إلى لحظة التعميد
تحدّث مخللاتي بصراحة عن رحلته الروحية التي قادته إلى اعتناق المسيحية، مؤكدًا أن القرار شخصي تمامًا ولا علاقة لزوجته أو عائلتها به. وروى أن بداية هذا الطريق تعود إلى طفولته، حين كان يشعر براحة كبيرة كلما رسم علامة الصليب على دفاتره المدرسية، حتى أصبح أصدقاؤه يطلبون منه رسم صلبان صغيرة يحتفظون بها لاعتقادهم أنها تجلب الطمأنينة. وأوضح أنه تلقى على مدار سنوات إشارات روحية شكّلت مسار حياته، إلى أن وصل إلى لحظة تعميده في نيكاراغوا على يد الكاردينال وبحضور عائلته وعائلة زوجته. واعتبر تلك اللحظة محطة محورية في حياته قائلاً إنها “الأكثر عمقًا وتأثيرًا”، وأن جوهر إيمانه اليوم يقوم على المحبة والسير في طريق النور والحقيقة.





