رئيس جامعة المنصورة الأهلية خلال المؤتمر الدولي الأول لكلية التمريض: التمريض دعامة أساسية للاقتصاد الوطني والجامعات الأهلية شريك رئيسي في تطوير المهنة

 

رئيس جامعة المنصورة الأهلية

كتب: رضا الحصري

 

انطلقت اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية التمريض جامعة المنصورة الأهلية ويُعقد خلال الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر 2025م. .. تحت عنوان “التمكين والاستثمار في مهنة التمريض: كأحد دعائم اقتصاد الدولة”

بحضور الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الأهلية، الأستاذة الدكتورة ايناس إبراهيم، نائب رئيس جامعة دمنهور لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذة الدكتورة سهير بدر الدين، رئيس قطاع التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات، الأستاذ الدكتور جمال شيحة، مؤسس ورئيس معهد مستشفى بحوث الكبد بالدقهلية، الأستاذ الدكتور حمودة عيد الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الأستاذة الدكتورة رئيفة رفعت علام، عميد كلية التمريض ورئيس المؤتمر، السادة عمداء جامعة المنصورة الأهلية وعمداء ووكلاء كليات التمريض بالجامعات المصرية، الأستاذة الدكتورة أميمة صبحي، نقيب التمريض بالدقهلية ، عقيد طبيب أبو المجد النبوي، قائد المستشفى العسكري بدمياط، والأستاذة الدكتورة هبة أبو بكر محمد، مقرر المؤتمر.

كما شهد المؤتمر حضور مكثف من رموز وقيادات التمريض في الجامعات المصرية ووزارة الصحة والمستشفيات العسكرية ومستشفيات الشرطة.

أكد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة الأهلية، خلال كلمته لافتتاح المؤتمر أن مهنة التمريض أصبحت أحد أهم عناصر منظومة الرعاية الصحية، ومحوراً رئيسياً في دعم الاقتصاد الوطني، وأن جامعة المنصورة الأهلية تسعى دائماً لتطوير قطاع الصحة من خلال دعم التمريض وتعزيز دوره الحيوي داخل المنظومة الصحية، وقال سيادته إن الاستثمار في مهنة التمريض أصبح ضرورة وطنية، لما لها من تأثير مباشر على جودة الخدمات الصحية، وتقليل الأعباء المالية، ورفع كفاءة المؤسسات العلاجية، فالممرض شريك أساسي في تقديم الرعاية، ودوره لا يمكن الاستغناء عنه في أي منظومة صحية متقدمة.

وأضاف سيادته أن جامعة المنصورة الأهلية، باعتبارها إحدى جامعات الجيل الرابع، جاءت ثمرة توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالتحول نحو جامعات عصرية قائمة على الابتكار، والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، ومواكبة التطورات العالمية، وأضاف أن جامعات الجيل الرابع هي مؤسسات لا تقدم تعليماً تقليدياً، بل منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى بناء كوادر قادرة على المنافسة داخلياً وخارجياً.

وأكد على الالتزام بتقديم تعليم عالي المستوى في مختلف المجالات، وبأن تكون الجامعة في قلب الجهود الوطنية الداعمة لرؤية مصر 2030، من خلال الارتقاء بجودة التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية تخدم الدولة المصرية.

وأضاف أن جامعة المنصورة الأهلية تولي اهتماماً خاصاً بكلية التمريض، وتعمل على توفير بيئة تعليمية حديثة تدعم التدريب المتخصص والبحث العلمي بما يضمن تخريج جيل قادر على التعامل مع تطورات القطاع الطبي وأحدث التقنيات العالمية،

وعبرت الأستاذة الدكتورة سهير بدر الدين عن سعادتها بتواجدها بين كوكبة من رموز وقيادات مهنة التمريض بالجامعات المصرية، وأن العالم يشهد تغيرًا عميقًا في فهم دور الكوادر الصحية وفي مقدمتهم كوادر التمريض الذين يمثلون العمود الفقري لأي نظام صحي ناجح فالاستثمار في التمريض ينعكس بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية ويخفض التكاليف الصحية على الدولة ويزيد من الانتاجية المجتمعية، بما يحول التمريض الى محرك اقتصادي حقيقي لا يمكن تجاهله.

وأشاد الأستاذ الدكتور جمال شيحة بدور كلية التمريض بجامعة المنصورة الأهلية كأحد دعائم تطوير منظومة التمريض بالجامعات المصرية، مشيرًا أن الشعب المصري يستحق أفضل الخدمات المميزة وأن أطباء مصر وهيئة التمريض يشتهرون بالكفاءة والمستوى المتميز، كما أشار أن المؤتمر يعد علامة فارقة لمهنة التمريض في مصر لتقديم كل ما هو جديد للنهوض بمهنة التمريض للوصول لمستوى العالمية.

وأشاد بالدور المحوري لمهنة التمريض داخل القطاع الصحي، مؤكداً أن التمريض يعد أحد أهم مكونات رأس المال البشري في الدولة، وأضاف إن الاستثمار في التمريض هو استثمار في صحة المجتمع وركيزة أساسية لتعزيز القدرة التنافسية للدولة في القطاع الصحي فرفع كفاءة التمريض يسهم في تحسين المؤشرات الصحية وتقليل العبء المالي وتحقيق نقلة نوعية في جودة الرعاية المقدمة للمواطن.

وأكد الأستاذ الدكتور حمودة عيد الجزار على دعم مديرية الصحة الكامل لتطوير مهنة التمريض لكونها العمود الفقري للخدمة الصحية في مصر، قائلاً إن وزارة الصحة تعمل على تمكين التمريض وتطوير بيئة العمل، وتوسيع برامج التدريب التخصصي، بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، فالممرض هو أقرب عنصر للمريض، ودوره هو الأساس في ضمان استمرارية الخدمة بكفاءة وتميّز.

ومن جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة رئيفة علام أن المؤتمر يمثل رؤية استراتيجية تعكس ايماننا بأن التمريض يمثل ركيزة وطنية حيوية تجمع بين التميز المهني والدور الاجتماعي والأثر الاقتصادي المباشر فمن خلال تمكين القوى التمريضية معرفيا ومهنيًا وقياديًا والاستثمار في التعليم المستمر، وتطوير مسارات تخصصية وتوفير بيئة عمل محفزة تضمن رفع جودة الرعاية الصحية وتعزيز الانتاجية المجتمعية ودعم أهداف التنمية المستدامة

وأشارت الى أن المؤتمر يعكس التوجهات العالمية في علوم التمريض والعلوم الحديثة من خلال عدة محاور مترابطة تشكل الإطار المتكامل لتطوير المهنة وتعزيز دورها الوطني والاقتصادي بدءا بالتمكين والنمو المهني الذي يركز على تطوير الكفاءات التمريضية عبر التعلم المستمر والتدريب والمحاكاة ومسارات التخصص لضمان جودة الممارسة مرورًا بتعزيز القيادة التمريضية من خلال تنمية مهارات القيادة التحويلية والاستراتيجية واتخاذ القرار وصولا الى البحث العلمي والابتكار الذي يدعم البحوث التطبيقية.

وناقش المؤتمر عدداً من المحاور المُتقدمة التي تشكل الإطار الشامل لتطوير مهنة التمريض، ومنها التمكين والنمو المهني من خلال التعليم المستمر، التدريب بالمحاكاة، والمسارات التخصصية الحديثة، تعزيز القيادة التمريضية عبر مهارات القيادة التحويلية واتخاذ القرار الاستراتيجي، البحث العلمي والابتكار لدعم الممارسات المبنية على الأدلة وتطوير حلول مبتكرة ترفع كفاءة المنظومة الصحية، المعلوماتية الصحية وبناء نظم صحية مرنة تدعم التحول الرقمي ورقمنة الخدمات، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية ودوره في التشخيص المبكر، الطب الشخصي، والأتمتة وتحسين جودة الخدمات الصحية.

ويجسد هذا المؤتمر رؤية جامعة المنصورة الأهلية في بناء كوادر تمريضية قادرة على قيادة مستقبل الرعاية الصحية، من خلال ترسيخ استراتيجيتها الداعمة لتمكين الممرضين والممرضات بوصفهم ركيزة أساسية لمنظومة الصحة والتنمية، وانطلاقًا من هذه الرؤية، شدّد المؤتمر على أن الاستثمار في التمريض ليس مجرد دعم لمهنة، بل هو استثمارٌ في صحة المجتمع، وقوة الاقتصاد الوطني، وصناعة مستقبل أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى