وول ستريت تواصل مكاسبها بدعم توقعات خفض الفائدة الأميركية

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة الاثنين على ارتفاع جماعي، مواصلةً مكاسب نهاية الأسبوع الماضي، بدعم تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه إلى خفض سعر الفائدة المستهدف في ديسمبر.
وتمكن المستثمرون من تجاوز المخاوف المتعلقة بارتفاع تقييمات أسهم التكنولوجيا، وسط أداء قوي قاده مؤشر ناسداك بدعم «السبعة العظماء» المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأسهمت البيانات الاقتصادية الأخيرة—التي صدرت بعد الإغلاق الحكومي الذي استمر ستة أسابيع—في تعزيز التوقعات بخفض الفائدة للمرة الثالثة والأخيرة في عام 2025، إذ أشارت إلى تباطؤ محتمل في سوق العمل واستمرار الضغوط التضخمية.
وارتفعت احتمالات الخفض إلى 85% مقارنة بـ 42.4% قبل أسبوع، وفق أداة «فيد ووتش» التابعة لبورصة شيكاغو. كما ساهمت قوة نتائج موسم أرباح الربع الثالث، حيث تجاوزت 83% من شركات S&P 500 التوقعات، ورفع «دويتشه بنك» مستهدف مؤشر S&P 500 إلى 8,000 نقطة بحلول 2026، في دعم شهية المخاطرة.
وأغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع بـ 0.44% عند 46,448.27 نقطة، وصعد S&P 500 بنحو 1.55% إلى 6,705.12 نقطة، فيما قفز ناسداك 2.69% مسجلاً 22,872.01 نقطة. وتصدر قطاع الاتصالات المكاسب، بينما تراجعت السلع الاستهلاكية الأساسية والطاقة. وعلى مستوى الأسهم، ارتفع سهم بريستول مايرز 3.3% بعد بيانات دوائية إيجابية لمنافستها «باير»، وقفزت أسهم «سنتين» و«أوسكار هيلث» بدعم تقارير حول دراسة إدارة ترامب تمديد إعانات «أوباماكير» لعامين إضافيين.





