علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على المقترحات الداعية إلى تعديل قانون الطفل عقب وقوع بعض الجرائم المرتبطة بالأطفال، مؤكداً أن هذا الملف مجتمعى بحت ولا يقتصر على تغيير النصوص التشريعية فقط.

جاء ذلك خلال حوار تفاعلي أجراه الرئيس مع الطلاب المرشحين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية، تناول فيه عددًا من القضايا الوطنية والمجتمعية الملحة، مشدداً على أن القوانين الحالية تغطي مختلف الجوانب المتعلقة بحماية الطفل، لكن التحدي الحقيقي يكمن في التنفيذ والبيئة المجتمعية المحيطة.

وقال السيسي مخاطباً المجتمع المصري: “كلنا ممكن نتآخى ونتآزر. مفيش حتة في المدرسة متبقاش تحت إشرافنا ورؤيتنا المباشرة. ممكن نعمل كده في كل مدارسنا.. لكن محدش يقدر يحط واحد على كل إنسان”، موضحاً أهمية الرقابة المجتمعية والالتزام الفردي.

وشدد الرئيس على أن تحضر المجتمع وانضباطه مرتبطان بمستوى الوعي والتطور المجتمعي، داعياً إلى تحمل مسؤولية مشتركة تشمل جميع مؤسسات المجتمع: الإعلام، الجامع، الكنيسة، الأسرة، والدولة بالقانون، لتحقيق بيئة آمنة للأطفال في كل الأوقات.