ختام جباره تكتب في ذكرى استشهاد وصفي التل

نستعيد اليوم وجهاً لم يغب يومًا عن ذاكرة الوطن. نستعيد صوت رجلٍ أحبّ الأردن بصدق، ومضى ثابتًا على مواقفه حتى آخر لحظة من حياته.
نستذكر اليوم ذكرى استشهاد الشهيد وصفي التل.
رجلٍ حمل الوطن في قلبه، وقدّم حياته دفاعًا عن الأردن . في مثل هذا اليوم نستذكر الشهيد وصفي التل، رمز النزاهة والإخلاص والانتماء،
لم يكن وصفي التل مجرّد رئيس وزراء، بل كان قائدًا آمن بأن الوطن يبنى بالفعل والعمل ، نقيّ اليد، صادق الكلمة، قريبًا من الناس.
في هذه الذكرى الخالدة، نترحّم على روحه الطاهرة، ونجدّد العهد على مواصلة الطريق الذي آمن به، سيادة القانون، وحماية الوطن.
كان وصفي التل حكاية وطن رجلًا عاش للتراب الذي أحبّه، وخطّ بدمه معنى الوفاء والانتماء. لم يكن يبحث عن منصب، ولا شهره بل عن كرامة تُصان، وعن وطن يبقى قويًا رغم كل ريح..
رحم الله الشهيد وصفي التل، وجعل ذكراه خالدة في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة



