موسكو تحتفي بنجوم السينما الأوراسية في ليلة “الفراشة الماسية”.. جوائز كبرى وماسة بقيمة مليون دولار

احتضنت موسكو أمس حفل توزيع جوائز السينما الأوراسية المفتوحة “الفراشة الماسية” في أجواء احتفالية بهيجة جمعت نخبة من صُنّاع السينما من 17 دولة. وبرز الحدث بكونه واحدًا من أرقى الفعاليات السينمائية الجديدة، بما يحمله من رمزية فنية وجوائز ذات قيمة مادية ومعنوية لافتة، أبرزها الجوهرة الماسية النادرة القادمة من ياقوتيا والتي تُقدّر قيمتها بنحو مليون دولار.
وسجّل الفيلم الصيني “ضد التيار” للمخرج شو زين الحضور الأقوى خلال الأمسية، بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم، وهي الجائزة الأهم في المسابقة. وشهد الحفل حضورًا لعدد من كبار السينمائيين، من بينهم المخرج الروسي الشهير نيكيتا ميخالكوف الذي أكد في كلمته أن الجائزة تهدف إلى “توحيد الحضارات والشعوب التي تحترم ماضيها وتنظر بثقة إلى المستقبل”، مشيرًا إلى أن روسيا باتت “القوة الأوروبية الوحيدة التي واجهت محاولات فرض طرق فنية محددة على الإبداع السينمائي”.
وتوّج الحفل مجموعة من أبرز المواهب السينمائية في القارة الأوراسية وخارجها، حيث منحت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا جائزة أفضل إخراج للمخرج الصربي غوران رادوفانوفيتش عن فيلمه “ملك الغابة”، فيما فاز ألكسندر أداباشيان بجائزة أفضل ممثل، أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت إلى سفيتلانا كريوتشكوفا. كما حصَد الفيلم الفنزويلي “آلي بريميرا” جائزة أفضل فيلم من خارج الفضاء الأوراسي.
وضمت قائمة الفائزين أيضًا:
أنوار كارتايف (أوزبكستان) – أفضل ممثل مساعد
سونيا حسين – أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “النمل الأبيض”
ميليس خدايبرينوف (تركمانستان) – أفضل فنان
تالانت أكينبيكوف (قيرغيزستان) – أفضل تصوير سينمائي
كارول شور (جنوب أفريقيا) – أفضل سيناريو
المخرج الإيراني مجيد مجيدي – جائزة الإسهام الاستثنائي في السينما العالمية
وفي فقرة موسيقية لافتة، سلم العازف العالمي يوري باشميت جائزة أفضل موسيقى للمؤلف البيلاروسي يوري بوتينكو، مؤكدًا أن “لغة الموسيقى يفهمها العالم بأسره”، ومشيدًا بدور الموسيقى الروسية في إثراء الفن السينمائي العالمي.
وبهذا الزخم الفني العالمي، كرست موسكو مكانتها كعاصمة ثقافية تستقطب كبار المبدعين من مختلف القارات، لتجمعهم تحت جناح واحد يمثل رسالة الفن المشترك: “الفراشة الماسية”.





