لغز «النور القادم من السماء» يعود للواجهة مع اقتراب قرعة مونديال 2026

تجدد الجدل خلال الأيام الأخيرة حول واحدة من أكثر الرؤى المنسوبة للعرّافة البلغارية الراحلة بابا فانغا إثارة، مع اقتراب حلول عام 2025، الذي يربطه بعض متتبعي تنبؤاتها بحدث غير مسبوق يخص ظهور «نور لافت في السماء». وتحوّلت هذه النبوءة إلى حديث واسع بعد ترجيحات ربطها بفعاليات قرعة كأس العالم 2026 المقررة الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث يرى مؤمنو هذه الرؤى أن الحدث، الذي يتابعه مئات الملايين، يمثل البيئة المثالية لظهور ما يعتبرونه أول تواصل بين البشر وحياة ذكية خارج الأرض.

وتقوم الرواية الأكثر انتشاراً على فكرة ظهور ضوء غريب فوق «حدث عالمي كبير»، وهو ما فسره البعض بجسم طائر غير مألوف يمنح البشرية «معرفة جديدة بدلاً من الخوف». ومع أن فانغا لم تسجل رؤاها كتابة واعتمدت أقوالها على روايات من أقاربها وأتباعها، استمرت التكهنات مع اقتراب مرور الجسم البينجمي 3I/ATLAS من الأرض منتصف ديسمبر، وسط ادعاءات بأنه قد يكون مركبة فضائية، رغم تأكيد علماء الفلك ووكالة ناسا أنه مجرد مذنب خامد. كما جرى تداول احتمالات بديلة لظهور الضوء في السماء، مثل زخة نيزكية، الشفق القطبي، أو الانفجار المتوقع لنجم T Coronae Borealis، فيما تستعد قرعة المونديال لتوزيع 48 منتخباً على 12 مجموعة قبل انطلاق البطولة في صيف 2026.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى