اختيار رومان غوفمان لرئاسة الموساد يثير جدلاً حول دور سارة نتنياهو في التعيينات الأمنية

أثار إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اختيار أمينه العسكري، اللواء رومان غوفمان، لرئاسة جهاز الموساد ابتداءً من يونيو 2026، موجة جدل واسعة داخل إسرائيل، خصوصاً بعد تقارير أشارت إلى دور لزوجته سارة نتنياهو في عملية الاختيار.
وكشفت القناة 13 الإخبارية أن غوفمان أجرى لقاءً مطوّلاً مع سارة نتنياهو قبل تثبيت تعيينه، وهو ما أعاد إلى الواجهة تاريخاً من الاتهامات بتدخلها في تعيين كبار المسؤولين الأمنيين. واستذكر التقرير حوادث سابقة، منها لقاء اللواء غاي تسور عام 2012، وقضية تعيين رئيس الموساد السابق يوسي كوهين لرئاسة مجلس الأمن القومي عام 2013، حيث أُبرزت أهمية الولاء الشخصي لنتنياهو وزوجته لضمان الدعم.
كما أشار التقرير إلى شهادة رئيس الموساد الأسبق مئير داغان حول تدخل سارة نتنياهو في اجتماعات العمل، معتبراً أنها كانت “شريكة في كل شيء”. ويُعد تعيين غوفمان الثاني فقط لرئاسة الموساد من خارج صفوف الجهاز بعد مئير داغان، ما أثار دهشة داخل المؤسسة، رغم الترحيب الرسمي من الائتلاف الحاكم.





