الأمير هاري يحصل على تقييم أمني جديد يمهد لعودته المحتملة إلى المملكة المتحدة

أحرز دوق ساسكس الأمير هاري تقدماً بارزاً بعد أن وافقت وزارة الداخلية البريطانية على إجراء تقييم كامل لمستوى الخطر الأمني الذي يواجهه، في خطوة تمهد لاحتمال عودته إلى المملكة المتحدة بصحبة زوجته ميغان وطفليه. ويأتي هذا التغيير المفاجئ في موقف الوزارة بعد سنوات من النزاع القانوني حول حقه في الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب.
وكان الأمير هاري قد رفع دعوى قانونية ضد الحكومة عقب سحب هذا الحق، لكنه خسر القضية في مايو الماضي. ومع ذلك، واصل جهوده خلف الكواليس، مطالباً بإعادة النظر في ترتيبات الأمن، مؤكداً أن حماية مناسبة أمر أساسي قبل أي زيارة له ولعائلته إلى بريطانيا.
وسيقوم مجلس إدارة إدارة المخاطر (RMB) بجمع معلومات من الشرطة والحكومة وفريق الأمير لتقييم مستوى التهديد الذي يواجهه، على أن تعرض نتائج التقييم على لجنة الملوك وكبار الشخصيات التنفيذية الشهر المقبل. ويعد هذا أول تقييم شامل منذ عام 2019، حين صنف خبراء الأمن مستوى تهديده في أعلى فئة ممكنة، إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التقييم الجديد من المرجح أن يؤكد مستويات الخطر السابقة، خاصة في ظل وجود تهديدات حقيقية ضد الأمير هاري خلال السنوات الماضية، بما في ذلك محاولات الاعتداء عليه من قبل أشخاص سبق أن أُدينوا وسُجنوا، ما يجعل حماية الدوق وعائلته أولوية قصوى قبل أي زيارة للمملكة المتحدة.





