الريتينول… النجم الأبرز في عالم العناية بالبشرة

د. حمزه ابو ساره
طب عام وجراحه و دبلومه متقدمه في الحقن التجميلي
يواصل الريتينول، أحد مشتقات فيتامين “أ”، تصدُّره قائمة المكوّنات الأكثر فعالية وشعبية في عالم العناية بالبشرة، لما يقدّمه من فوائد واسعة تتراوح بين مقاومة علامات التقدّم في العمر، وتحسين ملمس البشرة، وتنظيم إفراز الدهون.
مكوّن يعيد الشباب للبشرة
يشتهر الريتينول بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد، ما يساهم في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويعزز مرونة البشرة. كما يعمل على تسريع عملية تجدد الخلايا، مما يجعل البشرة أكثر نضارة ونعومة.
فاعلية عالية في علاج حب الشباب
لا يقتصر دور الريتينول على التجميل فقط، بل يعدّ من أكثر العلاجات فعالية لحب الشباب. فهو يساعد على فتح المسامات المسدودة وتقليل البثور والرؤوس السوداء، إضافة إلى دوره في توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات الناتجة عن الالتهابات.
كيف يُستخدم الريتينول بأمان؟
على الرغم من فوائده الكبيرة، يحتاج الريتينول إلى استخدام مدروس لتجنّب التهيّج. وينصح الخبراء ببدء استخدامه بتراكيز منخفضة (0.2–0.5%) مرّة أو مرتين أسبوعيًا، ثم زيادة الاستخدام تدريجيًا. كما يُعدّ وضع واقي الشمس خطوة أساسية أثناء فترة العلاج، لأن البشرة تصبح أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.
محاذير واحتياطات هامه
يحذّر أطباء الجلد والنساء والولادة من استخدام الريتينول ومشتقّات فيتامين “أ” خلال فترة الحمل، لما قد يسببه من مخاطر محتملة على الجنين. إذ يمكن لجرعات عالية من الريتينويدات، سواء الموصوفة طبيًا أو الموجودة في بعض منتجات العناية بالبشرة، أن ترتبط بزيادة احتمالية حدوث تشوّهات خلقية ومشاكل في نمو الجنين.
كما يُنصح أصحاب البشرة الحساسة باستخدامه بحذر أو استبداله بمشتقّات ألطف مثل الريتينال أو الباكوتشيول.





