طرد معلم بريطاني بعد قوله لتلميذ مسلم إن بريطانيا ما زالت دولة مسيحية

منعت السلطات البريطانية معلمًا من العمل مع الأطفال بعد أن قال لتلميذ مسلم إن بريطانيا ما زالت دولة مسيحية. وأحيل المعلم إلى مجلس حماية الطفل المحلي وجرى فتح تحقيق بمشاركة شرطة العاصمة، وذلك إثر تصريحاته في مدرسة ابتدائية بلندن.

وحسب ما أوردته صحيفة “تلغراف”، فقد تم تعليق عمل المعلم لاحقًا ثم طرده بعد حادثة يُزعم فيها أنه وبّخ بعض الطلاب لغسل أقدامهم في مراحيض المدرسة، ما اعتُبر جريمة كراهية.

ووفقًا لتصريحات الطفل المبلغ، أكد المعلم أن المدرسة ليست دينية واقترح على الطلاب الراغبين بممارسة شعائرهم الإسلامية الالتحاق بمدرسة إسلامية، كما أوضح أن الملك يشغل منصب رئيس كنيسة إنجلترا.

رغم محاولات المعلم توضيح قيم التعايش والتسامح، استمر تعليق عمله ثم طرده في مارس من العام الماضي، وأُحيل إلى مجلس حماية الطفل والشرطة في أبريل 2024 قبل أن يُغلق التحقيق دون توجيه اتهامات.

وأوضح اللورد يونغ، مدير اتحاد حرية التعبير، أن المعلم كاد أن يفقد مهنته بالكامل، معتبراً أن موقفه يمثل تدهورًا في حرية التعبير، في حين أن التحقيق شمل فحص شكاوى ثلاثة أطفال من قبل تسعة مختصين بينهم مسؤول حماية وأخصائيون اجتماعيون وضابط شرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى