قتيلان و9 جرحى في هجوم مسلح داخل حرم جامعة براون… والشرطة تواصل مطاردة المنفذ

هزّ إطلاق نار عنيف حرم جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، في حادثة أثارت حالة من الذعر الواسع، بينما لا يزال مطلق النار فارا حتى الآن، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.

وعقب الحادث، طوقت قوات الأمن الشوارع المحيطة بالجامعة، وانتشرت سيارات الشرطة والإسعاف بكثافة، في وقت كانت تُجرى فيه امتحانات داخل الحرم الجامعي، ما ضاعف من حدة التوتر بين الطلاب والكوادر الأكاديمية.

وأكد رئيس بلدية بروفيدنس، بريت سمايلي، خلال مؤتمر صحفي، أن ثمانية من المصابين في حالة حرجة لكنها مستقرة، فيما نُقل مصاب تاسع لاحقا إلى المستشفى بعد تعرضه لشظايا ناتجة عن إطلاق النار.

وبعد مرور أكثر من ست ساعات على الحادث، لا يزال المنفذ طليقا، فيما شارك نحو 400 عنصر من الشرطة في عمليات التمشيط والبحث داخل الحرم الجامعي ومحيطه، وسط تحذيرات للطلاب والسكان بضرورة التزام أماكنهم.

من جهتها، أعلنت رئيسة جامعة براون، كريستينا باكسون، أن عشرة من أصل 11 ضحية هم من طلاب الجامعة، في حين وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحادث بأنه “مروع”، مؤكدا أنه تلقى إحاطة رسمية، وداعيا إلى الصلاة من أجل الضحايا.

ويأتي هذا الهجوم ليضاف إلى سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار التي تشهدها المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، وسط جدل سياسي متجدد حول قوانين حيازة السلاح وصعوبة تشديدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى