آمال المغرب تتراجع.. مدريد تقترب من استضافة نهائي مونديال 2030

كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حسم ملامح وجهة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، في خطوة ترجّح كفة إسبانيا لاحتضان الحدث الأبرز في البطولة العالمية.

وذكرت صحيفة «آس» الإسبانية أن ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد يتصدر قائمة المرشحين لاستضافة النهائي، استناداً إلى تقييم شامل شمل الجوانب التنظيمية والبنية التحتية، إلى جانب التاريخ العريق للملعب، والتحديثات الشاملة التي خضع لها أخيراً، بما يجعله مطابقاً لأعلى معايير «فيفا».

وأوضحت الصحيفة أن هذا التوجه يعكس رغبة الاتحاد الدولي في إقامة المباراة الختامية على ملعب يمتلك خبرة تنظيمية كبيرة، وقدرة استيعابية وإعلامية وتجارية عالية، فضلاً عن موقعه في واحدة من أبرز العواصم الرياضية عالمياً.

وبحسب التقارير، فإن هذا الترجيح يقلّص آمال المغرب في استضافة نهائي المونديال، رغم حضوره القوي ضمن ملف التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، والإشادات الواسعة التي نالها من حيث الجاهزية وتطوير البنية التحتية.

ومع ذلك، سيبقى المغرب شريكاً أساسياً في النسخة التاريخية للبطولة، التي تُقام بتنظيم مشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال، حيث سيحتضن عدداً من مباريات الحدث العالمي.

وأضافت «آس» أن العلاقة المتينة بين رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز تعد من العوامل المؤثرة في ترجيح كفة «برنابيو»، إلى جانب رمزيته التاريخية وخبرته الطويلة في استضافة الفعاليات الكبرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحسم الرسمي لأسماء الملاعب المستضيفة سيأتي بعد صيف 2026، مع وجود توجه لتقليص عدد الملاعب المقترحة، مؤكدة أن ملاعب أخرى مثل «ميتروبوليتانو مدريد»، و«بنفيكا لشبونة»، و«الدار البيضاء الكبير» لا تزال ضمن الحسابات، وإن كانت المؤشرات الحالية تصب في مصلحة «سانتياغو برنابيو».