جورجينا رودريغيز تكشف كواليس خطوبتها من رونالدو وتتحدث عن الأمومة وطموحها المهني

كشفت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز تفاصيل جديدة من حياتها الخاصة، متحدثةً عن خطوبتها من نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونظرتها للأمومة، إلى جانب طموحاتها المهنية بعيدًا عن الأضواء، وذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Elle Spain.

وتطرقت جورجينا إلى خاتم خطوبتها الألماسي، الذي يبلغ وزنه 30 قيراطًا وتُقدَّر قيمته بنحو ثلاثة ملايين دولار، قائلة بروح مرحة إنه «أقل ما يمكن تقديمه بعد سنوات طويلة من الانتظار». وأكدت أن الخاتم لم يكن محور اهتمامها لحظة طلب الزواج، مشيرة إلى أن دهشتها الحقيقية كانت من حجمه الكبير، لدرجة أنها احتاجت وقتًا للتأقلم معه.

وعلى الصعيد العائلي، عبّرت جورجينا عن سعادتها بامتلاك عائلة كبيرة، واصفة ذلك بالحلم الذي راودها منذ الصغر، خاصة أنها نشأت في أسرة صغيرة. ولم تستبعد فكرة إنجاب أطفال جدد، معتبرة أن الأمر ما زال مبكرًا، وأن المستقبل بيد الله.

وأكدت حرصها على تدليل أطفالها، إلى جانب غرس قيم الاجتهاد والمسؤولية في نفوسهم، رغم نمط الحياة المرفّه الذي يعيشونه، مشددة على أهمية أن يدركوا أن النجاح لا يتحقق دون عمل وتعب، وأن يكونوا أشخاصًا صالحين ومثابرين.

وتضم عائلة جورجينا ابنتيها من رونالدو، ألانا (7 سنوات) وبيلا (عامان)، إضافة إلى دورها كزوجة أب لأطفاله كريستيانو جونيور، وإيفا، وماتيو. وعن بداية علاقتها برونالدو، وصفت اللقاء الأول بينهما بأنه «اتصال روحي سابق للكلمات»، مؤكدة أن وجود الأطفال عزز علاقتهما، وأن الحب بينهما ينمو يومًا بعد يوم.

مهنيًا، شددت جورجينا على سعيها لبناء هوية مستقلة بعيدًا عن شهرة شريكها، حيث تدير شركة العقارات الفاخرة Bellhatria، إلى جانب نجاحها الإعلامي من خلال برنامجها الوثائقي I Am Georgina على منصة نتفليكس، الذي استعرض جوانب من حياتها الشخصية والمهنية خلف الكواليس.