iFOREX توسّع حضورها العالمي بإطلاق عقود الفروقات (CFD) على أسهم السعودية وكوريا الجنوبية

أعلنت شركة iFOREX، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، والتي تمتلك وتدير منصة تداول إلكترونية خاصة بها، عن توسيع نطاق خدماتها ليشمل عقود الفروقات (CFD) على أسهم مدرجة في كل من المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية.

أصبح بإمكان عملاء iFOREX الآن تداول عقود الفروقات (CFD) على مجموعة واسعة من أبرز الأسهم السعودية، والتي تشمل أسهم 13 شركة من قطاعات متنوعة مثل الطاقة، التكنولوجيا، والقطاع المالي، وجميعها مدرجة في تداول (السوق المالية السعودية). كما أُتيحت للعملاء إمكانية الوصول إلى أسهم كورية جنوبية رائدة، ما يوسّع نطاق الأسواق المتاحة ويعزز فرص التنويع. يوفّر هذا التوسّع للمتداولين تعرضًا أوسع وتنويعًا أكبر في محافظهم الاستثمارية، من خلال الوصول إلى اثنين من أكثر الأسواق نشاطًا وحيوية في الشرق الأوسط وآسيا، مع الاستفادة من المرونة والكفاءة التي يوفّرها التداول بعقود الفروقات (CFD). ومن أبرز مزايا هذا الإطلاق، تمكين العملاء من تداول الأسهم السعودية أيام الأحد، وهو اليوم الذي تكون فيه معظم أسواق الأسهم العالمية مغلقة، وذلك نظرًا لأن تداول (السوق المالية السعودية) تعمل من الأحد إلى الخميس.

يتزامن هذا التوسّع مع الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحرير سوق الأسهم لديها، والذي تُقدّر قيمته بنحو 2.6 تريليون دولار. وتشير التطورات التنظيمية الأخيرة إلى تغييرات محتملة مهمة، من بينها إلغاء أو الرفع التدريجي للحد الأقصى الحالي البالغ 49% لملكية المستثمرين الدوليين، والمتوقع الانتهاء من إقرارها خلال عام 2026.

تعمل iFOREX حاليًا في 159 دولة حول العالم، وتوفّر لمتداوليها إمكانية الوصول إلى أكثر من 870 أداة مالية، تشمل تداول الفوركس بعقود الفروقات (CFD)، والسلع مثل الذهب، الفضة، النفط الخام، ونفط WTI، إضافة إلى المؤشرات، الأسهم، صناديق ETFs، والعملات الرقمية مثل بيتكوين، وذلك دون عمولات ومع سبريد منخفض.

وقال إيتاي سديه، الرئيس التنفيذي لشركة iFOREXفي إطار التزام iFOREX المستمر بالتوسّع العالمي والابتكار التكنولوجي، نفخر بتقديم عقود الفروقات (CFD) على أسهم رائدة من كل من المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية، وهما من أكثر الأسواق العالمية ديناميكية وتسارعًا في النمو.
يعكس هذا التوسّع الفرص الاقتصادية المتنامية في هذه المناطق، كما يستبق تغييرات تنظيمية مهمة، لا سيما في المملكة العربية السعودية، من شأنها فتح الأسواق بشكل أوسع أمام المستثمرين الدوليين.
ومن خلال إتاحة التداول بالرافعة المالية على هذه الأسهم عالية الإمكانات، نمنح عملاءنا حول العالم فرصة تنويع محافظهم والاستفادة من الاتجاهات العالمية الناشئة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى