واشنطن تدافع عن إسرائيل في مجلس الأمن بعد اعترافها بـ«أرض الصومال» وتنتقد ما وصفته بالمعايير المزدوجة

دافعت الولايات المتحدة، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الاثنين في نيويورك، عن إسرائيل في مواجهة الانتقادات الموجهة إليها عقب اعترافها بإقليم «أرض الصومال» كدولة مستقلة، معتبرة أن لإسرائيل الحق في إقامة علاقات دبلوماسية مثل أي دولة ذات سيادة.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، تامي بروس، إن إسرائيل تمتلك «نفس الحق في إجراء علاقات دبلوماسية» كبقية الدول، مشيرة إلى أن عدداً من أعضاء مجلس الأمن اتخذوا في وقت سابق قرارات أحادية بالاعتراف بدولة فلسطينية «غير موجودة»، على حد وصفها، من دون أن تُعقد جلسات طارئة للتنديد بتلك الخطوات.
وأضافت بروس أن عقد مثل هذه الاجتماعات «يحوّل الانتباه عن العمل الجاد لمعالجة قضايا السلام والأمن الدوليين، سواء في الشرق الأوسط أو القرن الإفريقي»، مؤكدة أن ما وصفته بالمعايير المزدوجة داخل المجلس يعيق أداءه لمهمته الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين، من دون أن تعلن موقفاً واضحاً بشأن اعتراف واشنطن المحتمل بـ«أرض الصومال».
في المقابل، أعربت روسيا، على لسان كبيرة مستشاري بعثتها لدى الأمم المتحدة دينا غيلموتدينوفا، عن قلقها من القرار الإسرائيلي الذي وصفته بأنه «ذو دوافع سياسية»، فيما أثار الاعتراف الإسرائيلي موجة إدانات وانتقادات واسعة في العالمين العربي والإسلامي.




