تنبؤات بابا فانغا لعام 2026 تثير الجدل: حرب عالمية محتملة وكوارث كبرى وتغيرات في موازين القوى

أعادت تنبؤات العرافة البلغارية الكفيفة الشهيرة بابا فانغا، الملقبة بـ“نوستراداموس البلقان”، إثارة الجدل مجددا، بعد تداول توقعات منسوبة إليها بشأن عام 2026، وُصفت بأنها من الأكثر تشاؤما وإثارة للقلق، وتشمل اندلاع حرب عالمية ثالثة، وكوارث طبيعية غير مسبوقة، وتحولات سياسية كبرى على الساحة الدولية، وفقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
ووفقا للتقارير، توقعت بابا فانغا أن يشهد عام 2026 اضطرابات جيوسياسية حادة وتصاعدا في حدة الصراعات الدولية، بالتوازي مع تفاقم أزمة المناخ وحدوث ظواهر طبيعية متطرفة، مثل الزلازل والانفجارات البركانية والأعاصير العنيفة، قد تؤثر – بحسب التوقعات – على نحو 8% من مساحة سطح الأرض.
كما نُسب إليها توقع اندلاع حرب عالمية ثالثة تشارك فيها قوى كبرى وتمتد عبر عدة قارات، ما سيقود إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي والتوترات الدولية غير المسبوقة، إضافة إلى احتمالية حدوث انهيار اقتصادي عالمي جديد. وتشمل التنبؤات أيضا سيناريوهات تتعلق بتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، وسيطرة الصين على تايوان.
وفي جانب آخر، أشارت التوقعات المنسوبة إلى بابا فانغا إلى أن عام 2026 قد يشهد أول تواصل مع كائنات فضائية ذكية، عبر دخول مركبة فضائية ضخمة الغلاف الجوي للأرض في نوفمبر من ذلك العام، وهو ما اعتُبر من أكثر التنبؤات غرابة وإثارة للجدل.
وعلى صعيد التطور التكنولوجي، توقعت بابا فانغا أن يشكل عام 2026 نقطة تحول مفصلية في مسار الذكاء الاصطناعي، حيث سيحدث تغييرا جذريا في الصناعة والحياة اليومية، ويطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل البشر واستقلاليتهم في ظل الاعتماد المتزايد على التقنيات الذكية.
أما سياسيا، فقد نُسب إليها توقع نهاية حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصعود زعيم روسي جديد خلال عام 2026، الأمر الذي فتح باب التكهنات بشأن تداعيات ذلك على النظام الدولي وتوازنات القوى العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن بابا فانغا، التي توفيت عام 1996، تُنسب إليها توقعات سابقة قال مؤيدوها إنها تحققت، مثل وفاة الأميرة ديانا وهجمات 11 سبتمبر، في حين يشكك كثيرون في دقة هذه التنبؤات ويرونها تفسيرات عامة يجري ربطها بالأحداث اللاحقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى