قبل ليفربول.. فرق فازت بدوري الأبطال وخسرت الدوري …

منير حرب – نجح فريق ليفربول في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لنسخة هذا الموسم، بعد فوزهم على توتنهام بثنائية دون رد، وحصد اللقب الأوروبي السادس تاريخيًا، وهو أمر مسح إلى حدٍ كبير مرارة الفشل في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، بعدما خسره بفارق نقطة وحيدة عن المتوج باللقب مانشستر سيتي، ولم تفلح نقاطه الـ 97 التي جمعها طوال الموسم في تتويجه بأول لقب في عهد البريميرليغ.
وتعتبر حالة فوز الريدز بلقب التشامبيونز، واخفاقه في الفوز بلقب دوري بلاده، حالة تكررت عدة مرات خلال بداية التحول لحلة دوري الأبطال بصورتها الحالية، وكان 1992/1993 هو انطلاقتها بهذا المسمى..

وبمناسبة هذه المفارقة.. سنستعرض الفرق التي تشابه موقفها مع الليفر هذا الموسم، وإليكم.. أبرز الفرق التي نجحت في الفوز بلقب التشامبيونز ولكنها عجزت عن الفوز بدوري بلادها في نفس الموسم..
– مارسيليا 92/93.. في موسم استثنائي لعملاق الجنوب الفرنسي، نجح في التتويج بأول انطلاقة للتشامبيونز، وفاز باللقب بعدما تمكن من التغلب على أحد أقوى الفرق الأوروبية وقتها إيه سي ميلان، بهدف للإيفواري باسيلي بولي، ولكنه بالرغم من فوزه بلقب الدوري الفرنسي في نفس الموسم، لكن تم سحب اللقب منه بداعي مخالفات ارتكبها رئيس ناديه، بل وتم اسقاطه للدرجة الأدنى كعقوبة على الادانة له.

– بورسيا دورتموند 96/97.. أسود الفستفالين نجحوا في تحقيق المعجزة والتتويج باللقب الأوروبي بعدما أسقطوا يوفنتوس بمباراة النهائي بنتيجة (3-1)، ولكن فرحتهم لك تكتمل بعدما عجزوا عن التتويج أيضًا بلقب البوندسليغا، وخسروه لصالح بايرن ميونيخ في هذا الموسم.

– ريال مدريد 97/98.. سيد أندية أوروبا، نجح في اضافة لقب أوروبي جديد إلى خزائنه في هذا الموسم، بعدما واجه في النهائي يوفنتوس، ونجح في الفوز عليه بهدف نظيف، لكن الفشل كان نصيبه في الليغا حيث لم يستطع الجمع بين الليغا والتشامبيونز لهذه النسخة، بعدما اقتنص غريمه اللدود برشلونة لقب الليغا، وحرمه من التتويج بالثنائية.

– ريال مدريد 99/2000.. كرر الفريق الملكي نفس سيناريو آخر تتويج له، وفي هذه المرة حاز لقب التشامبيونز عقب الفوز على فالنسيا بمباراة النهائي بنتيجة (3-0)، وخسر لقب الليغا في نفس الموسم لصالح ديبورتيفو لاكورنيا.
– ريال مدريد 2001/2002.. يبدو أن الأمر أصبح عادة حميدة عند الميرينغي، ففي هذا الموسم اقتنص اللقب الأوروبي من أمام باير ليفركوزين، بعدما فاز عليه بنتيجة (2-1)، وخسر لقب الليغا، حيث توج به فالنسيا في هذا الموسم.

– ميلان 2002/2003.. العملاق الإيطالي يفلح في التتويج بلقب التشامبيونز، بعدما أقصى غريمه يوفنتوس في المباراة النهائية بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهاء أشواط المباراة بالتعادل السلبيّ، لكن البيانكونيري بدوره نجح في اقتناص لقب الاسكوديتو منه في نفس الموسم.

– ليفربول 2004/2005.. معجزة اسطنبول الخالدة في تاريخ نهائيات التشامبيونز، حيث فاز فيها الريدز بلقبه التاريخي الخامس على ميلان، عبر ركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهت أشواط المباراة بالتعادل بنتيجة (3-3)، ولكنه لم يستطع نيل لقب البريميرليغ في نفس الموسم، والذي توج به تشيلسي، والمفاجأة أن الليفر كان في المركز الخامس في ترتيب جدول البطولة بنهاية الموسم!

– ميلان 2006/2007.. الروسينيري يعود من جديد للفوز ببطولته الأثيرة وهي المرة السابعة في تاريخه، وهذه المرة كانت على حساب ليفربول، حيث تغلب عليه بنتيجة (2-1)، ومسح مرارة خسارة النهائي الفائت أمامه، لكنه لم يستطع نيل لقب السيريا أ في نفس الموسم، والذي تم اعلان تتويج غريمه وجاره اللدود إنتر ميلان به.

– تشيلسي 2011/2012.. في موسم إستثنائي من كل شيء، نجح البلوز في تحقيق المفاجأة والفوز بلقب التشامبيونز، عقب تتويجه على حساب بايرن ميونيخ عبر ركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهت المباراة بنتيجة (1-1)، ولكن الفريق اللندني والذي كان متفوق أوروبيًا، فقد كان بالمقابل محطم في جبهة البريميرليغ، حيث أنهاه في المركز السادس، وتوج وقتها مان سيتي باللقب.

– ريال مدريد 2013/2014.. العملاق المدريدي يتذوق من جديد لقب التشامبيونز، وهذه المرة من جديد على حساب فريق إسباني هو أتليتكو مدريد، وفاز عليها بنتيجة (4-1) بعد تمديد وقت المباراة لشوطين إضافيين، ولكن الاتليتي نجح في الفوز بلقب الليغا وحرم جاره اللدود من الجمع بين اللقبين.
– ريال مدريد 2015/2016.. وكأنه نوعًا من أنواع التفاؤل يشعر به اللوس بلانكوس ويستحضره في أجواء التتويج الأوروبي، حيث تمكن من الفوز بلقب التشامبيونز في هذا الموسم على حساب أتليتكو مدريد مرة أخرى، ولكن هذه المرة عبر جسر ركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهت المباراة بنتيجة (1-1)، ولكنه تنازل عن لقب الليغا لغريمه الأزلي برشلونة.

– ريال مدريد 2017/2018.. هذه المرة جاء تتويج النادي الملكي على حساب ليفربول بعد الفوز عليه في النهائي بنتيجة (3-1)، وكعادة الملك المدريدي سقط في اختبار الليغا، وترك منافسه الأول البرسا يتوج به في هذا الموسم، واكتفى بلقبه المفضل التشامبيونز.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى