يفتتح حي جميل معرض “ملامح متغيرة” بمشاركة أكثر من 50 فنانًا ومجموعة فنية

يستكشف المعرض الحركات الفنية الحديثة في الخليج العربي ويقدم أكثر من 80 عملًا فنيًا من 20 مجموعة مقتنيات عامة وخاصة، ويتتبع مسيرة الحراك الفني الحديث في الخليج العربي منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين
● يستكشف “ملامح متغيرة” نشأة وتطور أبرز الحركات الفنية في دول الخليج العربي (البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة)
● يبحث المعرض في تفاعل الفنانين مع النهضة المتسارعة واستكشافهم للتغيير، والمجالات العامة والخاصة، وإنشاء المؤسسات الفنية الرسمية
● مستلهمًا من مجموعة مقتنيات “فن جميل” وأكثر من 20 مجموعة مقتنيات عامة وخاصة، يبرز المعرض أكثر من 50 فنانًا ومجموعة فنية عبر 80 عملاً تشكلت عبر تأثيراتٍ متنوعة؛ بما في ذلك الفلكلور والتقاليد المحلية، والحركات الحداثية الغربية، بالإضافة إلى الثقافات البصرية من مصر وجنوب آسيا، إلى جانب تأثيرات أخرى
● من الرسم التجريدي إلى الموجة المفاهيمية الجديدة والتصوير الفوتوغرافي والنحت، يجمع المعرض فنانين ومجموعات فنية من أواخر القرن العشرين، مثل مجموعة “الخمسة” (الإمارات العربية المتحدة)، و”الدائرة” (عمان)، ومجموعة أصدقاء الفن التشكيلي في دول الخليج
● معرض “ملامح متغيرة” يقام في (حي جميل) بدعم من لكزس – عبد اللطيف جميل للسيارات
جدة، المملكة العربية السعودية – افتتحت فن جميل، المؤسسة التي تتخصص بدعم الفنانين والمجتمعات الإبداعية، معرض “ملامح متغيرة: عن الحركات والمجموعات الفنية في الخليج بالقرن العشرين”، وذلك خلال الفترة من 22 مايو إلى 15 أكتوبر 2025؛ وهو معرضٌ جماعيٌ بارز يُقام في “حي جميل” بجدة. ويجمع هذا المعرض المهم 50 فنانًا ومجموعةً فنية من الرواد عبر 80 عملًا جُمعت من أكثر من 20 مجموعة مقتنيات عامة وخاصة، إذ يتتبع تطور الحركات الفنية الحديثة في منطقة الخليج العربي في كل من البحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. وتتراوح الأعمال الفنية من مدارس الرسم التجريدي إلى الموجة المفاهيمية الجديدة والتصوير الفوتوغرافي والنحت، وتقدم نظرةً جديدةً لدور الحداثة وبناء الدولة والهوية الثقافية في تشكيل المشهد الفني بالمنطقة خلال القرن العشرين؛ وبخاصة وأن العديد من الأعمال تُعرض للمرة الأولى منذ عرضها الأصلي، ولأول مرة في المملكة العربية السعودية.
وجاءت فكرة المعرض من قبل القيّمة الفنية الضيفة الدكتورة عائشة ستوبي، ويمتد عبر الدورين الأرضي والأول من “حي جميل”، إذ أُستلهم عنوان المعرض من مقال بنفس الاسم للمفكر والقيم الفني “أوكوي إنويزور” عام 1994، ليبرز قصصًا غالبًا ما تُستبعد من الخطاب الحداثي العالمي السائد، ويقدم مساراتٍ جديدةٍ لفهم الابتكار ووجهات النظر في المنطقة. وبدءًا من التجريد الخطي لحركة “الحروفية” – وهي حركة فنية تستكشف الإمكانات الخطية للكتابة العربية – وصولًا إلى الروح التجريبية للمجموعات الفنية؛ مثل: “الخمسة” و”الدائرة” و”مجموعة شَتَا”، يجسد المعرض روح الابتكار التي ميزت جيلًا من الفنانين الذين عملوا بشكلٍ جماعي، وأنشأوا مؤسساتٍ، ووضعوا تصورًا لمستقبل جديد للفن في الخليج.
تعليقًا على المعرض، أوضحت نورا رازيان، نائبة المديرة ورئيسة قسم المعارض والبرامج، “يقدم معرض ملامح متغيرة نظرة جديدة للحداثة باعتبارها فترة تاريخيةٍ بالغة الأهمية، بلغةٍ جماليةٍ متميزةٍ تجلت في مختلف المجتمعات الخليجية. كذلك، يسلط المعرض الضوء على الدور النقدي والتأسيسي الذي لعبه الفنانون في تشكيل المؤسسات وتنمية المجتمعات الإبداعية خلال فترة التحول. ويسعدنا أن نتعاون مع الدكتورة عائشة ستوبي التي تتتبع أبحاثها هذه الشبكات والحركات، لتبرز إرثها وتفتح طرقًا جديدة لفهم الفن المحلي في المنطقة وفق العناصر الثقافية والاجتماعية التي تتميز بها. ونحن ممتنون لـ “لكزس – عبد اللطيف جميل للسيارات” لدعمها هذا المعرض الاستثنائي، ودورها في إبراز هذا التاريخ المهم للجمهور على نطاق أوسع”.
وبهذه المناسبة، صرح مازن جميل، المدير العام التنفيذي للتسويق في شركة عبد اللطيف جميل للسيارات: “لطالما كانت عبد اللطيف جميل للسيارات داعمةً للإبداع الفني والثقافي، ومشاركتنا في معرض “ملامح متغيرة” تؤكد التزامنا بتنمية الفنون والمواهب الفنية في المملكة. نحن نؤمن بأن الفن يشكّل جسراً يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة واستشراف ملامحها القادمة.”
وكانت مناطق الجنوب العالمي والشرق الأوسط قد شهدت تطورًا ملموسًا خلال القرن العشرين، وفي خضم هذه التحولات التاريخية، برزت الحركات الفنية الحديثة في كافة أنحاء الخليج من خلال دور الفنانين في صياغة لغاتٍ بصرية متميزة عبر تلمُّس العلاقة بين الأصالة والتقدم، في ظل التمدن وتطور الهويات الوطنية. ويسلط معرض “ملامح متغيرة” الضوء على الممارسات المتوازية والمتقاطعة التي ظهرت خلال فترات تكوّن التحول الثقافي. وقد لعب العديد من الفنانين المشاركين بالمعرض أدوارًا حاسمة في إنشاء المؤسسات الفنية، وتنمية المجتمعات في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية.
يذكر أن المعرض قُدم لأول مرة تحت عنوان “حداثة خليجية: رواد ومجموعات فنية في شبه الجزيرة العربية” في معرض الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي عام 2022، ويتضمن المعرض الحالي الموسع أعمالًا من تلك النسخة إلى جانب أعمال جديدة مستعارة. ويقام معرض “ملامح متغيرة” في حي جميل بدعم من لكزس – عبد اللطيف جميل للسيارات.
وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في المعرض المقبل كل من: عباس المحروس، عبدالكريم العريض، عبدالناصر غارم، عبدالقادر الريس، عبدالحليم رضوي، عبدالله المحرقي، عبدالله القصار، عبدالله الشيخ، عبدالله حمّاس، عبدالرحمن السليمان، عبدالواحد المولوي، أحمد ماطر، أحمد قاسم السني، علي المحميد، أنور سونيا، أيوب مالينج، بلقيس فخرو، بدور الريامي، ابتسام عبدالعزيز، حسن مير، حسن شريف، حسين السني، إبراهيم إسماعيل، عيسى صقر الخلف، جعفر إصلاح، جاسم الزيني، عبدالكريم البوسطة، خالد البدور، نجوم الغانم، حسن شريف ويوسف خليل، خليفة القطان، خزعل عوض قفاص، محمد أحمد إبراهيم، محمد علي عبدالله، محمد السليم، محمد كاظم، موسى عمر، منيرة موصلي، منيرة الكازي، نجاة مكي، ناصر اليوسف، رشيد البلوشي، راشد العريفي، صبيحة بشارة، صفية بن زقر، سيف الكواري، سامي محمد، ثريا البقصمي، ويوسف أحمد.
–