منظمة العفو: اعتراض سفينة “مادلين” انتهاك صارخ للقانون الدولي

أكدت منظمة العفو الدولية أن السفينة “مادلين” كانت في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى أن رحلتها كانت محمّلة بالمساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع المحاصر. وأوضحت المنظمة، في بيان نقلته وكالة أنباء “نوفوستي”، أن السفينة كانت تقل نشطاء مدنيين عزل، وأن مهمتها تنطلق من مبدأ إنساني خالص لا يبرر اعتراضها بالقوة.

وشددت العفو الدولية على أن اعتراض السفينة من قبل الجيش الإسرائيلي يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة. ولفتت إلى أن تصرف إسرائيل يتنافى مع المبادئ الإنسانية ويُفاقم من معاناة السكان المحاصرين في غزة.

وأضافت المنظمة أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل التزامًا قانونيًا يفرض عليها ضمان وصول المساعدات الأساسية، كالدواء والغذاء، إلى سكان قطاع غزة. وطالبت بضرورة احترام هذه الالتزامات الإنسانية والكف عن عرقلة الجهود المدنية الرامية لتقديم العون للسكان المتضررين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، أن قواته سيطرت على السفينة “مادلين” أثناء اقترابها من سواحل قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان مقتضب أن العملية جرت دون تسجيل إصابات، في حين لم تُعرف بعد مصير الطاقم والناشطين على متن السفينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى