ترمب يوافق على خطط ضرب إيران ويتراجع في اللحظة الأخيرة… وطهران تفتح باب الحوار

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الأربعاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أبلغ مساعديه المقربين، مساء الثلاثاء، بأنه وافق مبدئياً على خطط لشن هجوم على إيران. إلا أنه تراجع عن إعطاء الأمر النهائي بالتنفيذ، مفضلاً الانتظار لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن تطوير برنامجها النووي.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهده منطقة الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، مما دفع العديد من الأطراف الإقليمية والدولية إلى البحث عن سبل لتفادي انفجار عسكري واسع قد يمتد إلى أكثر من جبهة.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولًا إيرانيًا رفيعًا أكد استعداد بلاده لقبول عرض ترمب لعقد لقاء قريب، يُرجَّح أن يتم خلال أسابيع. وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعرب عن انفتاحه للمشاركة في مثل هذا الاجتماع، شريطة أن يناقش وقف إطلاق النار مع إسرائيل بجدية.
هذا التحوّل المفاجئ من جانب الطرفين قد يعكس وجود ضغوط داخلية وخارجية تدفعهما نحو طاولة المفاوضات بدلًا من التصعيد، وسط تساؤلات حول مدى جدية الطرفين في التوصل إلى تفاهمات دائمة في ظل سياق إقليمي شديد التعقيد.