هجوم صاروخي جديد يستنفر “إسرائيل”… ومصادر إيرانية تنفي المشاركة المباشرة

تضاربت المعلومات، فجر الاثنين، بشأن مصدر الصواريخ التي استهدفت مناطق داخل الأراضي المحتلة، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية أن “الموجة 21” من الصواريخ لم تنفذ حتى الآن، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير انطلق من الأراضي اليمنية وليس من إيران. ويأتي ذلك وسط تصعيد إقليمي متواصل وتصريحات متبادلة بشأن المسؤولية عن الهجمات.
في المقابل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نجح في اعتراض صاروخ باليستي واحد أُطلق باتجاه الداخل، دون أن تُسجل أي أضرار مادية أو بشرية، بحسب بيان رسمي. وتزامن ذلك مع انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، ما دفع الجبهة الداخلية إلى اتخاذ تدابير وقائية مؤقتة.
عقب الهجوم، سمحت الجبهة الداخلية الإسرائيلية للمواطنين بمغادرة الملاجئ والعودة إلى حياتهم الاعتيادية، مشددة في الوقت ذاته على أهمية البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات السلامة. وأكدت القناة 12 العبرية عدم وجود بلاغات عن إصابات أو خسائر نتيجة الصواريخ أو محاولات اعتراضها.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد تحدّثت عن إطلاق موجة صواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي، وقالت إن قوات الدفاع الجوي تعمل على التصدي لها. في حين استمر الغموض حول الجهة الفعلية التي تقف وراء الهجوم، وسط تصعيد غير مسبوق في التصريحات والتحركات العسكرية في المنطقة.