ترامب يتحدث عن هدنة مرتقبة في غزة: مشاورات ووسطاء ينتظرون رد حماس

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن سكان غزة “مروا بالجحيم”، معربًا عن رغبته في رؤيتهم آمنين، في ظل المساعي الجارية لوقف الحرب المستمرة في القطاع. وجاء ذلك بعد تصريحات من البيت الأبيض أكدت أن ترامب يبذل جهدًا كبيرًا لإنهاء ما وصفته المتحدثة كارولين ليفيت بـ”الحرب الوحشية” والعمل على إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم.

أعلن ترامب أن “إسرائيل” وافقت على هدنة تمتد لمدة 60 يومًا، بعد اجتماع مطول أجراه ممثلون عنه مع المسؤولين الإسرائيليين الثلاثاء الماضي، واصفًا اللقاء بأنه كان بنّاءً وركز على إنهاء الحرب. وأوضح أن هذه الهدنة ستمثل فترة للعمل مع كافة الأطراف من أجل الوصول إلى تسوية شاملة، معربًا عن أمله في أن توافق حركة حماس على المبادرة.

وأكد ترامب أن كلا من قطر ومصر سيتوليان تقديم الاقتراح النهائي لوقف القتال، مشيرًا إلى أن الجانبين بذلا جهودًا متواصلة على مدى الأشهر الماضية لإحلال السلام. كما أبدى تفاؤله حذرًا بقرب التوصل إلى حل، لكنه حذّر في الوقت ذاته من أن الوضع قد يزداد سوءًا إذا لم تُنتهز الفرصة الحالية.

في المقابل، أوضحت حركة حماس أنها تسلّمت عرضًا من الوسطاء وتدرس تفاصيله، وتجري حاليًا مشاورات داخلية مع قادة الفصائل الفلسطينية لاتخاذ قرار جماعي بشأنه. وأعلنت في بيان مساء الخميس/الجمعة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي فور انتهاء المشاورات، وسيتم الإعلان عنه رسميًا في الوقت المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى