حماس ترد على اتهامات واشنطن بشأن إصابة أمريكيين في غزة

رفض المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اتهامات وزارة الخارجية الأميركية التي حمّلت حركة المقاومة الفلسطينية مسؤولية هجوم استهدف موقعًا لتوزيع الغذاء وأدى إلى إصابة عاملين أميركيين من مؤسسة “غزة الإنسانية”. وأكد المكتب أن الاتهامات محاولة لتبرير سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في القطاع.
وكانت المؤسسة المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا قد أعلنت السبت أن اثنين من موظفيها الأميركيين أُصيبا بجروح غير خطيرة نتيجة انفجار قنبلة أثناء عملهما بموقع توزيع مساعدات في غزة، ويتلقيان العلاج الطبي اللازم.
وبحسب شركة “يو.جي سولوشنز” الأمنية التي تتخذ من ولاية نورث كارولاينا مقرًا لها، فإن الجريحين يعملان كمتعاقدين أمنيين، وكانا من أفراد القوات الخاصة الأميركية سابقًا. وأضافت الشركة أن الرجلين لم يردّا على الهجوم بالنار حرصًا على سلامة المدنيين القريبين منهما.
وعدّ المكتب الإعلامي تصريحات الخارجية الأميركية “ادعاءات مضللة”، مشيرًا إلى أنها تروج لرواية الاحتلال الإسرائيلي بهدف شرعنة استهداف السكان في غزة، واصفًا ما يجري بأنه “حملة ممنهجة لتبرير استخدام القوة المفرطة وتجويع المدنيين”، مؤكداً أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تشرف على ما وصفها بـ”مصائد الموت”.