رجل عارٍ داخل كابيتول مينيسوتا يثير تساؤلات أمنية بعد أسابيع من جريمة اغتيال بارزة

عثرت السلطات في ولاية مينيسوتا الأمريكية، في وقت متأخر من مساء السبت، على رجل عارٍ يعاني من اضطرابات نفسية داخل مبنى الكابيتول، مما أثار موجة من التساؤلات بشأن الإجراءات الأمنية في المبنى الحكومي. ووفقاً لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، فإن الشخص كان يعاني من “مشاكل صحية عقلية واضحة”، وتم توقيفه للتحقق من حالته.
وصرّحت لوري هوداب، كبيرة ضباط الأمن في مجلس النواب المحلي، أن الرجل أدلى بتصريحات غريبة، من بينها اعتقاده بأنه حاكم الولاية، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى في مدينة سانت بول لتقييم حالته النفسية. ورغم عدم اعتباره تهديداً مباشراً، إلا أنه عاد لاحقاً إلى مبنى الكابيتول صباح السبت عند الساعة 7:30، في حادثة تم التعامل معها مجدداً من قبل عناصر الأمن.
وتأتي هذه الواقعة بعد ستة أسابيع فقط من مقتل ميليسا هورتمان، رئيسة مجلس نواب ولاية مينيسوتا، وزوجها في جريمة اعتُبرت ذات دوافع سياسية، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولايات المتحدة، خاصة أن هورتمان كانت من أبرز الشخصيات الديمقراطية في الولاية منذ عام 2004.
وأكدت هوداب أن تحقيقاً موسعاً يجري حالياً لتحديد كيفية تمكن الرجل من دخول المبنى بعد ساعات الإغلاق، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تعكف على مراجعة البروتوكولات المعمول بها لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.