اعترافات مثيرة للبلوغر “مروة بنت مبارك” في التحقيقات بمصر

أدلت البلوغر المصرية مروة يسري، المعروفة إعلاميًا بـ”مروة بنت مبارك”، باعترافات وُصفت بالخطيرة خلال التحقيقات التي أجريت معها مؤخرًا، حيث أوضحت أن بداية قصة ادعائها الانتساب للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك جاءت بعد أن أبلغتها إحدى المستشارات المقربات من الرئيس الراحل محمد مرسي بأنها ابنة مبارك من الفنانة إيمان الطوخي.

وأضافت في أقوالها أنها من مواليد عام 1988، واسمها الحقيقي فريدة يسري عبد الحميد السيد، مشيرة إلى أن والدتها تدعى زينب محمد علي، وأنها تعرضت لواقعة اختطاف وهي رضيعة لتعيش لدى أسرة بمنطقة إمبابة، حيث لاقت معاملة سيئة قبل أن تكمل دراستها بالجامعة العمالية وتتزوج لاحقًا من حسن أحمد محمد، وأنجبت منه طفلين هما مروان ومالك المقيمان مع والدهما في السعودية بعد انفصالها عنه.

وأوضحت مروة أنها أنشأت نحو 40 حسابًا على منصات التواصل الاجتماعي مستخدمة اسم “مروة بنت مبارك” بهدف حماية نفسها من الإساءة، مؤكدة أن اللجوء إلى هذا الاسم منحها نوعًا من الردع تجاه من حاولوا إيذاءها، مشيرة إلى أنها بدأت نشر فيديوهاتها عام 2013، لكنها كثفت نشاطها بشكل ملحوظ في عام 2025.

كما أكدت أنها تعرضت للاحتجاز في عام 2023 لمدة شهرين بعد القبض عليها بسبب ادعائها أنها ابنة الرئيس الراحل حسني مبارك، مبينة أن تلك التجربة لم تثنها عن مواصلة الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها اعترفت بأن الأمر تحول من مجرد وسيلة دفاعية إلى ظاهرة أثارت الجدل على نطاق واسع داخل المجتمع المصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى