موسكينو سينما بارك تستضيف أول مهرجان للأضواء الاستعراضية
حدث دولي يجمع بين أحدث تقنيات الصوت والصورة وفنون الوسائط المتعددة والعروض الضوئية المبهرة
تستعد موسكو لاحتضان حدث دولي فريد يجمع أحدث التقنيات السمعية-البصرية وفنون الوسائط المتعددة وعروض الضوء المبهرة، وذلك من خلال «مهرجان الأضواء الاستعراضية» الذي ينطلق لأول مرة في موسكينو سينما بارك التابع لدائرة الثقافة في موسكو، خلال الفترة من 30 إلى 31 أغسطس.
وسيحظى الزوار على مدى يومين بتجربة فنية غامرة تشمل عروضاً ضوئية ضخمة، وفنوناً رقمية، وحفلات موسيقية مميزة يشارك فيها فنانون روس وعالميون، من بينهم نجم الغناء السويدي-الكونغولي موهومبي، وأيقونة الهيب هوب الأميركي باستا رايمز.
برنامج المهرجان
يجمع المهرجان في موسكينو سينما بارك بين أحدث التقنيات السمعية-البصرية وفنون الوسائط المتعددة والعروض الضوئية، حيث سيشارك أكثر من عشرة فنانين على مدار يومين عبر مسارح متعددة. ويهدف المهرجان إلى ابتكار صيغة جديدة للمساحات الثقافية الحضرية، تجمع بين السينما والموسيقى والفن الرقمي.
وفي 30 أغسطس، سيعتلي النجم موهومبي خشبة المسرح الرئيسي، وهو مغنٍ وملحن وراقص حائز جوائز موسيقية مرموقة، بينها «كوراه» للموسيقى الأفريقية و«بيلبورد». وتجاوزت مشاهدات أعماله الغنائية 550 مليون استماع حول العالم.
أما في 31 أغسطس، فسيكون الجمهور على موعد مع عرض مباشر يقدمه باستا رايمز، مغني الراب والمنتج والممثل الحائز جائزتي بيت لموسيقى الهيب هوب، وإم تي في للموسيقى الأوروبية وقد تخطت أعماله الغنائية 650 مليون استماع على مستوى العالم.
فضاء ثقافي جديد
وقالت إدارة «موسكينو» في بيان صحفي: “يواصل مجمّع السينما في موسكو ترسيخ مكانته كوجهة بارزة لا تقتصر على صناعة الأفلام فحسب، بل تشمل أيضاً المشهد الترفيهي بأسره من الموسيقى إلى الفنون الرقمية. ويجسّد مهرجان الأضواء كيف يمكن للتكنولوجيا أن تعزز تجربة الفن وتحوّل الفضاءات الحضرية إلى بيئات إعلامية مستقبلية”.
أبرز العروض البصرية
سيضم المهرجان تركيباً بصرياً مركزياً يتمثل في نفق ضوئي بتقنية LED يحوّل الممر الرئيسي للحديقة إلى ممر سينمائي نابض بالضوء والحركة. وفي أجواء «موسكو الأربعينيات»، سيُعيد الفيديو مابينغ إحياء قصص أرشيفية من حياة المدينة عبر رؤية بصرية معاصرة، بينما ستتحول واجهة برج الساعة إلى شاشة عرض رئيسية.
كما سيجد الزوار بالقرب من المسرح الرئيسي تركيباً فنياً تفاعلياً على شكل طائرة مضاءة بتقنيات حركية، تمنح إحساساً بالحركة وتوجه تدفق الجمهور. وسترافق هذه العناصر البصرية مؤثرات موسيقية، فيما تأتي العروض على الخشبة في صيغة عروض غامرة تمزج بين الصوت والضوء والفيديو في فضاء فني واحد.