الجامعة العربية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

أكدت جامعة الدول العربية في وثيقة ختامية صدرت عقب اجتماعها الوزاري في القاهرة، والذي اختتم أعماله أمس الجمعة، أن تحقيق التعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط يظل مستحيلاً في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، واستمرار سياسات التوسع والممارسات العدائية التي تهدد الأمن الإقليمي.
وأوضحت الجامعة أن وزراء الخارجية العرب تبنّوا خلال جلسات الخميس “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة”، وهي مبادرة تقدمت بها كل من مصر والمملكة العربية السعودية، وتهدف إلى بناء إطار شامل يضمن الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي.
وشدد البيان الصادر عن الاجتماع على أن غياب التسوية السلمية للقضية الفلسطينية يظل العامل الأساسي في اندلاع موجات العنف المتكررة في المنطقة. وأكدت الجامعة أن أي عملية سلام حقيقية يجب أن تنطلق من حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تستند إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل حتى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.
كما دعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق مفاوضات جادة تؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.