القمة العربية-الإسلامية الطارئة في الدوحة تعقد لمواجهة الهجوم الإسرائيلي

تنطلق اليوم الاثنين القمة العربية-الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة واسعة من القادة العرب، بهدف اتخاذ موقف موحد ورد رسمي على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة. ومن المتوقع أن يصدر البيان الختامي للقمة بتوصيات وقرارات عاجلة لمعالجة تداعيات الهجوم وتعزيز التضامن العربي-الإسلامي.
وصل إلى الدوحة عدد من القادة العرب على رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وملك الأردن عبدالله الثاني.
في المقابل، يغيب عن القمة سلطان عمان هيثم بن طارق، ويمثل السلطنة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، بينما يحضر الملك المغربي ممثلاً بمولاي رشيد، ويشارك ولي عهد الكويت صباح خالد الحمد الصباح نيابة عن أمير البلاد، وفد الإمارات برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نيابة عن الشيخ محمد بن زايد، فيما يمثل البحرين الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة نيابة عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ومن المقرر أن تتناول القمة مناقشة استراتيجيات الدعم العربي والإسلامي للفلسطينيين، وتنسيق المواقف السياسية والإنسانية تجاه التصعيد الإسرائيلي، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، مع التركيز على توحيد المواقف لإصدار بيان قوي وموحد يمثل التضامن العربي والإسلامي تجاه الهجوم.