محكمة أمريكية تصدر قراراً بترحيل ناشط طلابي بارز مؤيد لفلسطين

أصدرت محكمة هجرة في ولاية لويزيانا، أمس الأربعاء، قراراً يقضي بترحيل الناشط محمود خليل، أحد أبرز قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، إلى سوريا أو الجزائر. وجاء القرار بعد اتهامه بإخفاء تفاصيل في استمارة طلب البطاقة الخضراء الخاصة به.

محمود خليل، وهو سوري من أصل فلسطيني ومقيم دائم بصورة قانونية في الولايات المتحدة، أكد أنه سيستأنف الحكم، معتبراً أن القرار يحمل أبعاداً سياسية تتعلق بمواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية. وسبق أن قاد خليل عدداً من الفعاليات الطلابية في جامعة كولومبيا التي شهدت خلال الأشهر الماضية احتجاجات واسعة لدعم الفلسطينيين.

وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت خليل في مارس الماضي من شقته في مانهاتن ضمن حملة نفذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد طلاب أجانب ناشطين في دعم فلسطين. وجرى احتجازه في مركز بولاية لويزيانا بموجب بند قانوني نادر يتيح ترحيل المقيمين الدائمين إ٣ذا رأت وزارة الخارجية أن وجودهم يضر بالمصالح الأمريكية.

وفي يونيو الماضي، حصل خليل على أمر فيدرالي مؤقت من محكمة في نيويورك منع ترحيله، بعد اعتبار أن الإجراءات المتخذة بحقه قد تنتهك حقوقه الدستورية، غير أن قرار المحكمة الأخير أعاد قضيته إلى الواجهة مثيراً جدلاً واسعاً بين الناشطين والهيئات الحقوقية في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى