حقيقة الجدل حول بريجيت ماكرون والفحص الطبي المستقل

أثارت الصحفية الأمريكية كانديس أوينز جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها الأخيرة حول نيتها التقدّم بطلب لإجراء فحص طبي مستقل للسيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ويهدف هذا الطلب إلى التحقق من الجنس البيولوجي لبريجيت، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيداً جديداً في قضية تحولت إلى مادة مثيرة للرأي العام.

حقيقة الجدل حول بريجيت ماكرون
حقيقة الجدل حول بريجيت ماكرون

رد فريق ماكرون القانوني

المحامي توم كلير، الممثل القانوني للزوجين ماكرون، أكد أن لديه وثائق وصوراً وبيانات طبية “علمية” تثبت أن بريجيت ماكرون وُلدت أنثى، وأبدى استعداده لتقديمها إلى المحكمة الأمريكية. هذا الموقف الرسمي يأتي رداً على تصريحات أوينز التي شككت في هوية السيدة الأولى الفرنسية.

إقرأ أيضا  :ماكرون يصعّد: إسرائيل تفقد شرعيتها عالميًا وفرنسا تتحرك للاعتراف بفلسطين هذا الشهر

تصعيد كانديس أوينز

الصحفية الأمريكية شددت على أن الأدلة التي يقدمها الفريق القانوني لا تكفي، معتبرة أن الشفافية تتطلب إجراء كشف طبي مستقل بموجب قرار قضائي. وأوضحت أنها تسعى للحصول على السجلات الطبية الكاملة لزوجة الرئيس الفرنسي، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة.

حقيقة الجدل حول بريجيت ماكرون
حقيقة الجدل حول بريجيت ماكرون

خلفية القضية

في يوليو الماضي، رفعت بريجيت وإيمانويل ماكرون دعوى قضائية ضد أوينز، بعد أن وصفت السيدة الأولى الفرنسية بأنها رجل. القضية أخذت زخماً إعلامياً كبيراً، خصوصاً مع إصرار أوينز على المضي قدماً في خطوتها القانونية الجديدة.

إقرأ أيضا:زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون تقاضي موقعا فرنسيا….. زعم أنها متحولة جنسية

تداعيات سياسية وإعلامية

هذه الأزمة لا تتعلق فقط بالحياة الخاصة للسيدة الأولى الفرنسية، بل تمتد إلى تأثيرها على صورة الرئيس إيمانويل ماكرون داخلياً وخارجياً. بينما يرى البعض أن هذه الاتهامات تمثل حملة تشويه، يرى آخرون أنها اختبار لمدى صمود الطبقة السياسية أمام الشائعات والأخبار المثيرة للجدل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى