طلبة الجامعة الهاشمية يتألقون عالميًا في برنامج تدريبي بحثي مرموق بجامعة ولاية كولورادو الأمريكية

شارك عدد من طلبة الجامعة الهاشمية برنامجًا تدريبيًا بحثيًا تطبيقيًا في جامعة ولاية كولورادو الأمريكية CSU، حيث قدّم خلاله أربعة من طلبة كليتي الهندسة والعلوم نموذجًا مشرقًا للطالب الأردني الطموح، من خلال مشاركتهم في مشاريع بحثية متقدمة ضمن بيئة علمية محفزة، وتفاعلهم مع باحثين دوليين في تجربة عززت مهاراتهم التطبيقية، ووسّعت آفاقهم نحو العمل الأكاديمي العالمي.

وأمضى الطلبة الفصل الدراسي الصيفي في جامعة ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، وانخرطوا في أبحاث حول أحدث الاتجاهات العلمية، وخاضوا تجارب ثقافية غنية، مما أضفى على تجربتهم الأكاديمية منظورًا عالميًا يجمع بين المعرفة والانفتاح.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد سليمان المشاعلة نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير والتواصل الدولي في الجامعة الهاشمية، أن هذا التعاون يجسد رؤية الجامعة الهاشمية في أن تكون مركزًا عالميًا للبحث والابتكار من خلال اتفاقية التعاون المبرمة مع جامعة ولاية كولورادو لتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين، وتوفير فرص تدريب بحثية نوعية في تجسيد حيّ لمنظور عالمي يعزز الانفتاح العلمي والتبادل الأكاديمي والطلابي الهادف

ونوهت الأستاذة الدكتورة لبنى تهتموني عميدة البحث العلمي إلى أن هذه التجربة عززت المهارات التقنية للطلبة وأسهمت في تكوين شبكات تعاون بحثية دولية ستنعكس إيجابًا على مسيرتهم المستقبلية، فيما أشار الأستاذ الدكتور حسن كتخذا عميد كلية الهندسة، إلى أن نجاح الطلبة في هذه المشاركة يبرهن على تميز برامج الجامعة وقدرتها على إعداد كفاءات منافسة عالميًا.

من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور كايد أبوصفيه عميد كلية العلوم، على أهمية التعاون الدولي الطلابي متعدد التخصصات في مواجهة التحديات العلمية، وذكر الدكتور محمد الخرابشة عميد التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي، بأن الجامعة تطمح لتوسيع نطاق هذا التعاون ليشمل مزيدًا من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.

كما أشاد الأستاذ الدكتور شاندراسيكار فينكاتاتشالام من جامعة ولاية كولورادو بمهارات طلبة الجامعة الهاشمية، مؤكدًا تميزهم في البرمجة وتعلم الآلة وفهمهم العميق للجوانب النظرية والتطبيقية.

وقالت الطالبة شهد عربيات/تكنولوجيا حيوية إن تجربتها في البيئة البحثية العالمية بجامعة ولاية كولورادو كانت ثرية علميًا وشخصيًا، حيث حسّنت مهاراتها المخبرية ووسّعت مداركها، ومنحتها منظورًا أوسع لمستقبلها الأكاديمي.

في حين أشار الطالب ضياء أبوسير/هندسة كهربائية إلى أن التدريب البحثي الدولي شكّل محطة مؤثرة في مسيرته، إذ أتاح له تطبيق المعرفة النظرية عمليًا والعمل ضمن فريق بحثي دولي، ما عزز ثقته وسعيه لمتابعة مسيرته العلمية في الدراسات العليا.

وبيّن الطالب محمد الحبابسة/هندسة كهربائية أنه شارك في مشروع للتنبؤ بالأمطار باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتعلم تحليل الأوراق البحثية والتعامل مع التحديات العلمية إلى جانب تطوير لغته الإنجليزية عبر التواصل المستمر.

وأضاف الطالب محمد حيفاوي/هندسة الحاسوب أن جامعة ولاية كولورادو وفّرت بيئة داعمة وسكنًا حيث عمل على مشروع مرتبط برادار استخدمته ناسا لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالطقس، واصفًا التجربة بأنها بتميزها علميًا وثقافيًا.